أضرب عدد من أمناء الشرطة وأفراد من الصف والجنود بشمال قنا داخل مركز شرطة نجع حمادي اعتباراً من صباح أمس بسبب تردي أوضاع نوعية الأسلحة المستخدمة لدي كافة التشكيلات والتي تعود كما وصفها المضربون إلي أزمنة ماضية مقارنة مع الأسلحة الحديثة التي ضبطت مع بعض الخطرين علي الأمن في عدد من القضايا وكان آخرها حادث أمس الأول الذي راح ضحيته أمين الشرطة محمد محمد محمود هاشم والمجند ياسر محمد عبداللطيف في كمين بركة خلف مجمع الألومنيوم بنجع حمادي. أكدت مصادر ل "المساء" ان تردي نوعية الأسلحة المستخدمة لدي جنود وأمناء الشرطة حالت دون مواجهة حقيقية مع اثنين من الخطرين استخدما أحدث الأسلحة "بندقية آلي حديثة وسلاح جرانوف" مما نتج عنه مصرع أمين الشرطة والسائق المجند والاستيلاء علي سيارة الشرطة والهروب بها من موقع الجريمة لولا يقظة النقيب مصطفي بكري معاون أول مباحث نجع حمادي والذي تواجد في أحد الأكمنة القريبة من موقع الحادث حيث استطاع بمفرده التعامل معهما وإصابة أحدهما والقبض عليه وهروب الآخر داخل مقابر وجبانات "هو".