أكد د.عزازي علي عزازي محافظ الشرقية الأسبق وعضو جبهة الإنقاذ الوطني أن الشهيد سليمان خاطر ابن بلدته قرية الجياد مركز فاقوس الذي قتل سبعة اسرائيليين حاولوا اختراق الحدود المصرية نحروه ظلماً. ولم ينتحر كما أشاعت وسائل الإعلام المختلفة وقتها والغريب أنه لم يستخرج له شهادة وفاة. وقال خاطر يعد أحد مفجري الثورة لأنه أول من ثار من النظام البائد وضحي بروحه الطاهرة من أجل الوطن وترابه الغالي. قال عزازي في الاحتفال الذي أقيم بالقرية في الذكري السابعة والعشرين لاستشهاد سليمان خاطر: إنه كان يأمل أن تسود رياح التغيير جميع مفاصل الدولة. خاصة بعد انفراد وسيطرة فصيل سياسي علي السلطة. وأنه كان يعتقد أن يسترد حق الشهداء بعد الثورة. ولكن ذلك لم يحدث وأحدث خيبة. خاصة وأن الدم المصري مازال يسيل علي الحدود المصرية وكان آخرها استشهاد 17 شاباً من خير أجناد الأرض. قال الفنان سامح الصريطي: إن الاحتفال بذكري الشهيد سليمان خاطر يمثل احتفالاً بالوطنية الحقيقية. قال اللواء علي الدين النجار من أقارب سليمان خاطر: إن اغتيال سليمان خاطر جريمة يجب أن يحاكم عليها مبارك ونظامه. خاصة أن قتله داخل محبسه تم إرضاء لإسرائيل. مطالباً بإطلاق اسمه علي أكبر ميادين المحافظة. كما استنكر عاطف مغاوري عضو المكتب التنفيذي لحزب التجمع وعضو جبهة الإنقاذ الوطني تصريحات د.عصام العريان القيادي بحزب الحرية والعدالة.. قائلاً: إنه كان يجب عليه أن يدافع عن حقوق الشهداء بدلاً من دعوة اليهود للعودة إلي مصر. مشيرا إلي أن سليمان خاطر أول من ثار علي اتفاقية كامب ديفيد ورفض أن يدنس الإسرائيليون التراب المصري ودافع عن سيناء الحبيبة. في نهاية الاحتفال تم تكريم أيمن حسن الملقب بالشهيد الحي الذي قتل 21 جندياً اسرائيلياً. والحاج محمد العباسي أول من رفع العلم علي سيناء. والفنان سامح الصريطي.