أعلن عزة ابراهيم الدوري نائب الرئيس العراقي الراحل صدام حسين والذي ما زال هاربا تأييده للمحتجين السنة المناهضين للحكومة العراقية وطالبهم بالتمسك بموقفهم حتي تتم الاطاحة برئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي. وكان الدوري يرأس حزب البعث الذي أصبح محظورا بعد غزو قادته الولاياتالمتحدة للعراق في عام 2003 أطاح بصدام ومكن الغالبية الشيعية من تولي السلطة. علي مدي الاسبوعين الماضيين نظم عشرات الآلاف من السنة الذين لوح بعضهم بالعلم العراقي القديم ايام صدام مظاهرات احتجاج في تعبير عن الغضب ضد المالكي الذي يتهمونه بتهميش السنة واحتكار السلطة. حذر الدوري وهو يخاطب المحتجين في تسجيل فيديو بثته قناة العربية الفضائية كان يحيط به ضباط يرتدون الزي العسكري,من اسماهم بالخونة والعملاء والجواسيس سواء داخل العملية السياسية ومن رموزها العفنة أو من خارج العملية السياسية الذين يساندون المشروع الخطير في القول أو الفعل .. في جريمة تدمير العراق وتفريسه وخمأنته