فجر الهولندي مارك فوتا المدير الفني لفريق كرة القدم بالاسماعيلي مفاجأة من العيار الثقيل بعدما طلب رسمياً من المهندس نصر أبو الحسن رئيس النادي عدم التفريط في المعتصم سالم مدافع الفريق الذي يحتاج لجهوده خلال المرحلة القادمة وهو ما وضع أبو الحسن في موقف حرج لاسيما بعد موافقته ومعه باقي مجلسه علي بيع اللاعب وبأعلي سعر وجاء طلب فوتا في الوقت الذي أرسل نادي سموحة عرضاً رسمياً لاستعارة المدافع لمدة 6 شهور بناء علي رغبة حمزة الجمل المدير الفني لسموحة وابن الاسماعيلي. من جانب آخر كانت ادارة النادي قد وافقت علي بيع أحمد عبد العزيز "مودي" مدافع الفريق لنادي بتروجت مقابل 900 ألف جنيه حصل عليها الاسماعيلي بخلاف ما سيحصل عليه اللاعب وجاء ذلك في الوقت الذي مازال يسيطر الغموض حول مصير النيجيري جون أويري الذي تعاقد معه النادي وحضر إلي الاسماعيلية وتدرب مع الفريق وكانت المفاجأة ان ناديه السابق هارتلاند أكد أن اللاعب مازال مرتبطاً معه بعقد في حين أعلنت ادارة الاسماعيلي ان اللاعب غير مرتبط بأي ناد آخر.. وتم الاستغناء عن خدمات المغربي عبد السلام بن جلون. في الوقت نفسه يبذل مجلس الادارة مجهوداً مكثفاً خلال الفترة المقبلة لتدبير موارد مالية تغطي احتياجات النادي بصفة عامة وفريق الكرة خاصة. وعلمت "المساء" ان اللواء عبد الجليل الفخراني محافظ الاسماعيلية ومعه الدكتور إسماعيل عثمان رئس المجلس المحلي للاسماعيلية يفتحان خطاً مع رجال الأعمال الإسماعيلاوية لانشاء رابطة لمساندة الفريق مادياً لتحتفظ قلعة الدراويش بنجومها.