تبدأ الحكومة برئاسة د. هشام قنديل اليوم في إعداد خارطة الطريق مع التعديل الوزاري الجديد وترجمة ما تضمنه الخطاب التاريخي للرئيس محمد مرسي مع أعضاء مجلس الشوري إلي خطط وبرامج عمل عاجلة وآجلة للنهوض باقتصاد الوطن والانطلاق إلي تحقيق النهضة وأهداف الثورة في تحقيق العدالة الاجتماعية. حدد رئيس مجلس الوزراء عقب عودته من مقر مجلس الشعب عقب انتهاء خطاب الرئيس محمد مرسي "3" مسارات لمواجهة الترتيبات والمشاكل الاقتصادية من ضرورات الاستقرار والعمل الجاد والإنتاج مؤكداً ان عدم الاستقرار السياسي يؤثر بالسلب علي المسار الاقتصادي. وعن الدعاوي التي تقول ان مصر في طريقها للإفلاس أكد قنديل ان مصر لن تفلس ومصر دولة لها ثقلها ووزنها قادرة علي سداد التزاماتها المحلية والدولية والذي يفلس هو المحل أو المتجر أما مصر فلا ومصر اقتصادها واعد ومتنوع وقادر علي الانطلاق. وحول الشكوك في عدم التزام مصر بصرف مرتبات العاملين أكد رئيس الوزراء ان هذا لن يحدث فصرف المرتبات في مواعيدها والحكومة ملتزمة بذلك. وعن رؤيته حول الوضع الاقتصادي الحالي في مصر اعترف رئيس الوزراء لمحرري مجلس الوزراء ان مصر تواجه مشاكل اقتصادية وتحديات ولكن الحل يكمن في الاستقرار والعمل والإنتاج والتنمية والاستثمار لإقامة مشروعات جديدة توافر المزيد من فرص العمل. وحول تعليق رئيس الوزراء علي خطاب الرئيس محمد مرسي أكد قنديل انه خطاب متوازن وضع فيه الرئيس النقاط فوق الحروف وان الحكومة منفذة لكل ما تضمنه خطاب الرئيس وترجمتها في خطط وبرامج عمل تنفيذية. د.هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء جاء مترجلا من مقر مجلس الشعب إلي مقر مجلس الوزراء الساعة الثانية والثلث عقب انتهاء خطاب الرئيس محمد مرسي ثم صعد إلي مكتبه. في الساعة الثالثة بعد الظهر نزل قنديل إلي حديقة مجلس الوزراء وأدي صلاة العصر ومعه عدد من العاملين بالمجلس. قنديل أكد ان الحكومة حققت نتائج إيجابية في الربع الأول من هذا العام وستحقق نتائج أفضل من الربع الثاني. رئيس الوزراء طالب القوي السياسية والحزبية بالاستعداد الايجابي وخوض الانتخابات البرلمانية القادمة.