ما دامت الرئاسة عن طريق الدكتور ياسر علي قد أبرقت تهنئة الكابتن محمد أبوتريكة أفضل لاعب أفريقي محلي ومحمد صلاح أفضل لاعب أفريقي صاعد في استفتاء الكاف لعام 2012 قبل أن نودعه بأحداثه وآلامه وقبل ان نستقبل عاما جديدا 2013 ادعو الله عز وجل أن يكون أفضل من سابقه رغم ما يحمله من رقم يقع في دائرة التشاؤم والتفاؤل. وما دامت الجماهير أو الشعب المصري ليس بأكمله وإنما محبو وعشاق كرة القدم كانوا ومازالوا يتابعون مباريات دوريات أوروبا ومباريات الأهلي في مونديال الاندية بهذا الشغف رغم ما يمر وتمر به مصرنا الحبيبة. وما دامت كرة الغلابة "الممتاز ب" عادت ومستمرة. وما دام الاسماعيلي بدأ يعد العدة لدور الثمانية لكأس الأندية العربية أمام شباب بلوزداد الجزائري.. ومن بعدها كأس الكونفدرالية السمراء. كذلك نادي الأهلي للسوبر الافريقي وكذلك رابطة الابطال.. والزمالك الذي يستعد للبطولة الافريقية من جديد يحدوه الأمل أن تعود الحياة الكروية في القلعة البيضاء. وها هو انبي يعود من جديد للميدان الإفريقي في الكونفدرالية.. فلماذا لا نطلق سراح الدوري الممتاز الاول حتي تعود الحياة ل 14 ناديا ستظل بلاعبيها وجماهيرها في مقاعد المتفرجين من منازلهم منذ عام وهي تنحصر ومحرومة في أندية المقاولون العرب والمحلة وبتروجت والاتحاد السكندري وسموحة ووادي دجلة والمقاصة والانتاج الحربي وطلائع الجيش وحرس الحدود وحتي النادي المصري الذي اصابته موقعة الازمة التي نعيشها حاليا.. فلماذا لا تعود الكرة علي طريقة.. كورة لله. بالتأكيد كل ذلك سينعكس علي منتخب مصر الذي يتسول مباريات من أجل الاستعداد والتصفيات افريقيا لمونديال 2014 الذي يحلم به جيل كامل لو ضاع الحلم.. انتهي ذلك الجيل دون ان يصل لذلك المونديال.. وقتها لا يفيد البكاء علي اللبن المسكوب.. ولا تلوموا إلا أنفسكم.. مش كده ولا إيه.