أشاد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية العماني أمس بدور جلالة السلطان قابوس بن سعيد في إيلائه الضمانات التي تكفل للمواطن العماني حق المشاركة في الانتخابات جاء ذلك خلال اعلان معاليه عن اسماء الفائزين بعضوية المجالس البلدية للفترة الأولي في جميع ولايات السلطنة والتي شهدتها الانتخابات أمس الأول وفاز فيها 192 عضوا منهم 4 سيدات يتصدرن قوائم ولايات بوشر وقريات والخابورة ومطرح. قال الوزير: حرصا من وزارة الداخلية علي تطوير العملية الانتخابية فإن انتخابات المجالس البلدية شهدت ولأول مرة في السلطنة استحداث التصويت بالنظام الآلي وبث مؤشرات الفرز الآلي عبر الشبكة العالمية للمعلومات الانترنت مما مكن المواطنين من متابعتها أولاً بأول. أكد وزير الداخلية العماني أن المجالس البلدية جاءت لتشكل خطوة جديدة في اطار بناء مجتمع عصري وهي ستضيف لبنة أخري إلي بناء نهج الشوري القائم علي مبدأ الشركة والتعاون والتعاضد المؤسسي المستند علي دور المواطن في بناء وطنه ومجتمعه والمساهمة في البرامج التنموية المختلفة. ومن ناحية أخري التقي المهندس خالد بن هلال البوسعيدي وكيل وزارة الداخلية عددا من الصحفيين العرب والأجانب خلال المؤتمر العالمي الذي أقامته وزارة الداخلية للاعلان عن نتائج انتخابات المجالس البلدية مؤكدا ان الانتخابات حققت نجاحا علي مختلف المستويات التنظيمية ومضت حسب ما هو مخطط لها وذلك بفضل تضافر كل الجهود من المؤسسات الحكومية والأهلية والخاصة والمواطنين. قال: انه ولأول مرة يتم تطبيق نظام التصويت الآلي في سفارات السلطنة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وفي مكتب السلطنة التجاري بامارة دبي مؤكدا بأن ذلك يعد انجازا في حد ذاته اضافة إلي ذلك فانه تم نقل عملية الفرز مباشرة علي موقع الوزارة الالكتروني حيث تابع المواطنون والمهتمون ذلك. أشار إلي ان انتخابات المجالس البلدية أجريت بكل شفافية وان جميع اللجان لم تخف أي بيانات أو ملاحظات أو مؤشرات حيث ان الجميع لاحظ عملية الفرز أولا بأول وذكر سعادة المهندس وكيل وزارة الداخلية ان نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت ما يقرب من 51% من اجمالي عدد الناخبين المسجلين في النظام الالكتروني للبطاقة الشخصية وليس من اجمالي المقيدين في السجل الانتخابي موضحا بأن نسبة مشاركة الذكور بلغت 61% ومشاركة النساء 38% وأوضح ان اجمالي عدد الناخبين المسجلين في كشوف الانتخابات بلغ 447551 ناخبا وناخبة. أشار المهندس خالد بن هلال البوسعيدي إلي أن هذه النسبة تدعو إلي الارتياح كون أن هذه الانتخابات للمجالس البلدية تجري لأول مرة في السلطنة مؤكدا بأن اللجنة الرئيسية لم ترصد أي مخالفات أو اعتراضات وهذا يعتبر انجازا موضحا ان هناك فترة لتلقي الطعون من أي مترشح حددت من اليوم ولمدة 10 أيام وهناك أسبوعان للنظر في موضوع الطعن من قبل لجنة معنية في كل محافظة .