استقبل مجلس الشوري "امس" عدداً من اعضاء المجلس المعينين بقرار جمهوري وبدأت لجان الامانة العامة في استكمال وانهاء اجراءات العضوية ومنهم عصام العريان ورامي لكح. اتفق جميع الاعضاء الذي انهوا اجراءات العضوية علي اهمية المرحلة التي تمر بها مصر حالياً وانها غاية في الحساسية ولابد الاتفاق علي اجراء حوارات بناءة لشمل كافة التيارات السياسية للخروج من الازمة الحالية. صرح جبالي محمد المرعي رئيس الاتحاد العام للعمال انه سيعرض كافة مشاكل العمال وسيعمل علي الحفاظ علي مكتسباتهم وعدم الانتقاص منها. اضاف انه سيسعي لاعادة صياغة قانون العمل رقم 12 لسنة 2003 للحفاظ علي حقوق العاملين بالقطاع الخاص وكذلك قانون الحريات النقابية واجراء حوارات مع كافة القوي العمالية والنقابية. وطالب طارق الملط كافة القوي السياسية بوضع مصلحة مصر فوق اي شيء وان مصلحة الوطن لن تستطيع ان تقوم بها قوة واحدة. وطالب الملط الرئيس مرسي بالدعوة إلي حوار وطني كبير يضم كافة الفصائل. واتفق معه جميل حليم في القول بأن المرحلة الحالية حرجة ومطلوب التعاون بين كافة افراد الشعب المصري مسلمين ومسيحيين لنهضة الوطن وتحقيق اهداف ثورة 25 يناير. واشار علي فريج إلي انه سيتقدم فور عودة المجلس للعمل بتشريعات لتمكين ابناء المحافظات النائية من الاراضي التي يزرعونها واقاموا عليها منازل او مشروعات. اوضح اكرامي سعد "احد مصابي الثورة" انه لم يتلق اتصالاً من الرئاسة بتعيينه ولكنه علم بخبر تعيينه من وسائل الاعلام واكد انه لاينتمي لاي حزب وسيركز علي عرض وحل مشاكل المصابين واسر الشهداء من داخل المجلس. اما اللواء عادل عفيفي فقال انه سيتقدم بمشروع تعديل لبعض مواد قانون الجنسية المصرية لانها ترتبط بالحقوق السياسية اوضحت نيللي اميل انها قبلت التعيين في الشوري لرغبتها في خدمة مصر خاصة وان البلاد تمر بمرحلة صعبة في الوقت الحالي وتتطلب منا جميعاً ان يقدم كل منا ما تستطيعه لخدمة هذا البلد. رميح اول الحاضرين للشوري الصحفي طلعت رميح اول من حضر لمجلس الشوري وبدأ اجراءات العضوية من خلال اللجان التي اعدتها الامانة العامة داخل البهو الرئيسي واستكمل اجراءات العضوية. ويواصل المجلس اليوم استقبال باقي الاعضاء الجدد لاستكمال الاجراءات.