بعد أقل من ثلاثة أيام علي نفي رئاسة الجمهورية والبنك المركزي نبأ استقالة الدكتور فاروق العقدة محافظ البنك المركزي المصري.. تجددت أنباء استقالة العقدة لتأتي هذه المرة من التليفزيون المصري الذي تناقلتها عنه المواقع الإلكترونية والفضائيات علي أنه خبر مؤكد. وهو ما انعكس علي الأجواء السياسية والاقتصادية. عزز النبأ أن الرئيس مرسي استقبل أمس هشام رامز النائب السابق للمحافظ ورئيس البنك التجاري الدولي حالياً. فضلاً عن أن الدستور الجديد ينص في مادته رقم 202 الخاصة بالأجهزة الرقابية أن الرئيس يصدر قراراً بتعيين رؤساء الأجهزة الرقابية لفترة 4 سنوات تجدد مرة واحدة وينطبق ذلك علي البنك المركزي. إلا أن مجلس الوزراء نفي الخبر بعد نحو ساعتين بدلاً من مؤسسة الرئاسة. حاولنا الاتصال بالدكتور فاروق العقدة الذي عاد الليلة الماضية من باريس. إلا أنه فضل عدم الرد كما أنه رفض الادلاء بأي تصريحات حول موضوع الاستقالة لدي وصوله إلي مطار القاهرة.. كما أغلق هشام رامز هاتفه المحمول. علمت "المساء" أن الرئيس مرسي سوف يستقبل اليوم طارق عامر رئيس البنك الأهلي وأحد المرشحين الثلاثة لمنصب محافظ البنك المركزي. بالإضافة إلي محمد بركات رئيس بنك مصر. كان العقدة قد تقدم باستقالته من منصبه في يونيو الماضي للمجلس العسكري. ثم تقدم بها إلي الرئيس مرسي بعد انتخابه مكتفياً بفترتي رئاسة البنك المركزي وما حققه من بلاء حسن خلالهما. إلا أن استقالته رفضت من الجانبين. وتردد أنه أجلها حتي نهاية العام الحالي وبعد إتمام قرض صندوق النقد الدولي باعتباره محافظ مصر لدي الصندوق. توقع محمد الأبيض رئيس شعبة الصرافة بالاتحاد العام للغرف التجارية حدوث ارتباك في سوق الصرافة عقب أنباء تقدم الدكتور فاروق العقدة محافظ البنك المركزي باستقالته لرئيس الجمهورية والتي نفاها مجلس الوزراء.