أكد الإذاعي القدير وجدي الحكيم أنه بصدد اجراء اتفاق مع الإعلامية ميرفت القفاص زوجة الموسيقار عمار الشريعي لاقامة مهرجان سنوي في ذكري ميلاده يوم 16 ابريل من كل عام. اضاف وجدي الحكيم: سيتم من خلال هذا المهرجان الاستعانة ببعض الألحان التي تركها الشريعي دون أن يغنيها أحد ليقوم بغنائها بعض الأصوات الجديدة والتي من خلالها سنكتشف العديد من المواهب الغنائية المصرية الجديدة.. أشار إلي أنه من خلال تصوره لهذا المهرجان فإن كبار المطربين والذين غنوا من الحان الموسيقار الراحل عمار الشريعي لن يمنعوا من المشاركة في هذا المهرجان. وحول ما تردد عن قيامه بتحريض رياض ابن الفنانة الراحلة وردة الجزائرية ليقيم دعاوي قضائية ضد من يقومون بكتابة مسلسلات تتناول السيرة الذاتية للمطربة الراحلة وردة أوضح الحكيم: أنا لست طرفا في هذه القضية ولكن السيرة الذاتية للفنانة الكبيرة الراحلة وردة الجزائرية اصبحت ملكا لأولادها.. واولاد وردة اكتفوا بما سردته والدتهم من خلال 15 حلقة "15 ساعة" قمت بتسجيلها معها من خلال قناة الأوربت تحدثت فيها عن مشوار حياتها.. وقد تم إذاعة هذه الحلقات في قناة الأوربت لذلك قام ابن الفنانة وردة بتكليف محامي لإقامة دعاوي قضائية ضد أي مؤلف ينوي عمل مسلسل سيرة ذاتية عن وردة الجزائرية كما أنه قام بابلاغ الرقابة علي المصنفات الفنية ورقابة التليفزيون المصري بضرورة عدم قبول أي مسلسل عن حياة والدته. وعن محتوي ال 15 حلقة التي قام بتسجيلها مع الفنانة وردة عن مشوار حياتها أشار الحكيم: من خلال هذه الحلقات قمنا بتسجيل "15 ساعة" تحدثت فيها وردة عن بدايتها الفنية وفترة تواجدها في باريس وكيف انتقلت إلي مصر وعاشت بها وزواجها من الموسيقار الراحل بليغ حمدي ومشوارها الغنائي وكيف دخلت المجال السينمائي وكيف اقنعت بليغ حمدي بدخولها إلي مجال التمثيل وهي مطربة مشهورة. اضاف: قمنا أيضا بتسجيل بعض من هذه الحلقات في الجزائر ولبنان ومصر وباريس. حول ما أثير عن المشكلة التي حدثت امام الاستوديو الغنائي الخاص به في منطقة المهندسين حيث احتك عدد من اعضاء الجبهة السلفية به قال: فوجئت ببعض السلفيين يحتكون بنا امام الاستوديو لأن الاستوديو يحمل لافتة "استوديو الحكيم" فاعترضوا علي اساس ان اسم الحكيم من اسماء الله الحسني وطلبوا ازالة اللافتة ولكنني رفضت وقلت لهم اذهبوا إلي "وزارة العدل" واخلعوا اسمها واللافتة الموجودة عليها أو اذهبوا للمحلات التي تبيع الدواجن وتطلق اسما علي نفسها "طيور السلام" أو اذهبوا إلي "مسرح السلام" واخلعوا اسمه واكدت لهم ان هذا التفكير لا يليق بمصر أبداً. وعن مشاركته في الاستفتاء أشار إلي انه بالفعل شارك في الاستفتاء ولم تمنعه أي ظروف من المشاركة رغم كل ما لاقاه من صعوبات أثناء وقوفه في اللجنة التي شارك من خلالها في هذا الاستفتاء.