مفاجأة غير متوقعة في حادث الصيادين السبعة المفقودين أمام شاطئ الضبعة داخل مياه البحر المتوسط بمحافظة مرسي مطروح وجميعهم من أبناء قرية برج مغيزل.. حيث تبين أن الصيادين السبعة مازالوا أحياء يرزقون حيث تطوع مجموعة من العرب بالمنطقة طيلة أمس للسباحة في البحر بالمنطقة عدة ساعات للبحث عنهم في كل مكان وبعد جهود مضنية تم العثور علي جميع الصيادين السبعة وهم يصارعون الموت غرقا بعد أن غاصت المركب التي كانت تقلهم وكانوا يتشبثون بمؤخرتها في أعماق المياه وسط الأمواج المتلاطمة.. وتم اقتيادهم جميعا أحياء إلي شاطئ الضبعة وسط تهليل المواطنين وأسر الصيادين وأهالي القرية الذين سافروا أول أمس إلي شاطئ الضبعة الله أكبر الله أكبر وتعانقوا جميعا وهم يذرفون دموع الفرح لعودتهم إلي الحياة مرة أخري بعد أن فقد الجميع الأمل في عودتهم سالمين. قال أحمد عبده نصار نقيب الصيادين بالمحافظة خرج أبناء قرية برج مغيزل إلي الشوارع والميادين ابتهاجا بعودتهم إلي الحياة مرة أخري. قال المهندس سعد الحسيني محافظ كفر الشيخ: أهنئ أسر الصيادين وأبناء قرية برج مغيزل بعودة أبنائهم الصيادين وانتشالهم أحياء بعد أكثر من ثلاثة أيام وهم يصارعون الموت غرقا في أعماق البحر.. أضاف قمت من أجل إنقاذهم بإجراء اتصالات عديدة كان آخرها مع قائد القوات البحرية لانتشالهم أحياء لإضفاء السعادة والبهجة والسرور في نفوس أسرهم. أضاف عبدالعال عيسي مدير عام التضامن الاجتماعي بكفر الشيخ.. من مفرقات القدر أننا قمنا خلال الساعات الماضية بجمع بيانات الصيادين المفقودين لصرف المساعدات اللازمة لأسرهم. وفي اتصال تليفوني بنقيب الصيادين عبر الصيادون عن سعادتهم البالغة بعودتهم إلي الحياة بعد أن تلوا الشهادة وقرؤوا الفاتحة علي أرواحهم وهم يصارعون الموت أكثر من مرة. أضافوا أنه بعد اتصالهم الأخير بالنقيب عصر أول أمس غرقت المركب تماما وغاصت في أعماق المياه وتشبثوا بعد ذلك بالألواح الخشبية العائمة وظلوا يسبحون عدة ساعات وهم يقاومون الموت بضراوة وفوجئوا بمجموعة من العرب من أبناء الضبعة يسبحون نحوهم وكانوا علي وشك الموت غرقا وانتشلوهم وسحبوهم إلي شاطئ الضبعة وهم غير مصدقين بعودتهم إلي الحياة مرة أخري. قالوا: كنا في رحلة صيد عادية بشواطئ مرسي مطروح.. وفوجئوا بمركب صيد معطلة وسط المياه فقمنا بقطرها بحبل وسط المياه لسحبها إلي الشاطئ ولكن الحبل انقطع فجأة وسط المياه وارتطم مركبنا بصخرة كبيرة أدت إلي جنوحها وغرق معظمها وتعرضنا للغرق ولم نعرف شيئا عن مصير المركب الأخري لأن الأمواج كانت عالية جدا. الصيادون الذين كتب الله لهم عمر جديد هم: حجاج حمودة الصباغ ريس المركب "لسيام" وجمعة جودة السمار "ميكانيكي" وأيمن محمد عوض ويوسف حمودة السمار ونجله إسلام. وصيادون آخرون لم يتم التعرف علي أسمائهم.