أكد الدكتور طارق الزمر المتحدث الرسمي باسم الجماعة الإسلامية أنه لا نية للجماعة لحشد مليونيات "نعم للدستور" رداً علي مليوينة "لا" من قبل المعارضة طالما ارتضينا الذهاب لصناديق الانتخاب باعتبارها أفضل صورة للتعبير عن الرأي في المجتمعات الراقية.. أوضح أن الجماعة في الأيام القليلة التي تسبق المرحلة الثانية للاستفتاء ستحشد تواجدها بالشارع وبعقد المؤتمرات الجماهيرية لإقناع المواطنين بالتصويت ب"نعم". انتقد د.الزمر في تصريحات ل"المساء" ظهور بعض الفيديوهات في إطار الدعاية الفنية للتصويت علي الدستور سواء ب"نعم" أم ب"لا". وحول فيديو الراقصة سما المصري الذي ظهر في هذا الإطار أكد أنه سمع عنه وهو فيديو مهزلة بمعني الكلمة كما أنه إهانة للناخب المصري وليس للرئيس المصري الذي انتخبه الشعب وتساءل هل هذا هو الفن الهادف الذي يسعي إليه البعض ويتخذه وسيلة لرقي المجتمع.. كما انتقد د.طارق الزمر فيديو "كلنا مع الرئيس" الذي تغني به أحد الشيوخ في مليونية النهضة. إلا أنه قال إن هذا الفيديو لولا بعض عبارات السب والقذف به بشأن بعض الشخصيات كان من الممكن أن يكون عملاً فنياً هادفاً. ومع ذلك نحن ندين أي تجاوز.. وحول مطالبة جبهة الإنقاذ الوطني بإلغاء المرحلة الأولي للاستفتاء وتأجيل الثانية تحت ادعاء حدوث تزوير ومخالفات أكد الزمر أن تصريحات جبهة الإنقاذ مترددة ومضطربة ولا يعرف قادتها ما يريدون وقد أوصلت تصريحاتهم المترددة الشعب لحالة احتقان وخوف بسبب مزاعمها بتزوير الاستفتاء. قال إن هذه الادعاءات والمزاعم من جانب جبهة الإنقاذ ترجع لتخوفها من نتيجة الاستفتاء ب"نعم" بنسبة تتراوح ما بين 62 إلي 65% -حسب تقديره-. أضاف أنه بعد الاستفتاء ب"نعم" سينشغل قادة جبهة الإنقاذ بالانتخابات التشريعية والتي حتماً سينقسمون فيها علي أنفسهم.. وعن شائعة تنحي المستشار زغلول البلشي أمين اللجنة العليا للانتخابات.. أكد أن هذه هي مرحلة الشائعات التي يبثها يومياً جهاز مرتبط بقوي المعارضة. حيث يبث مئات الشائعات يومياً وتسانده أجهزة إعلامه المرتبطة به وهدفه التأثير في الشارع المصري وترويعه. وأكد الزمر أن مثل هذه الشائعات والحشد بمليونيات "لا" ستأتي جميعها بالفشل.