بضربة جزاء مشكوك في صحتها الكونغو والحكم التنزاني هزما السودان 2/1

تسبب الحكم التنزاني تشارلز امباجا في هزيمة المنتخب السوداني 2/1 من نظيره الكونغولي وخروجه من بطولة دول حوض النيل حيث احتسب الحكم ضربة جزاء علي المنتخب السوداني مشكوكا في صحتها بعد ان كان متعادلا ومسيطرا علي مجريات المباراة وكان الأقرب للفوز ليودع البطولة بعد هزيمتين من كل من كينيا والكونغو.
المباراة حفلت بالفرص الضائعة وخاصة من المنتخب السوداني الذي لعب ضمن تشكيلته 7 لاعبين من فريق الهلال امام 7 لاعبين من فريق مازيمبي في المنتخب الكونغولي الذي تقدم بهدف في الشوط الاول احرزه سلاكاكو بعد 33 دقيقة من البداية وتعادل البديل مهند الطيب بعد 26 دقيقة من الشوط الثاني وجاء هدف الفوز الكونغولي عن طريق لوفو بعد دقيقتين من الوقت بدل الضائع.
بدأ اللقاء بضغط سوداني مبكر عن طريق الجناح الأيمن حذر الطيب وسيطر المنتخب السوداني علي منطقة وسط الملعب إلا آن الهجوم اصطدم بدفاعات صلبة كونغولية.
عاب المنتخب السوداني كثرة التحضير وكذلك التمريرات القصيرة المقطوعة والمتسرعة.
لم يستمر ذلك سوي الخمس دقائق الاولي بعدها بدأ المنتخب الكونغولي يدخل منطقة العمليات وحاصر منتخب السودان وسط ملعبه.
وتضيع فرصة التقدم لمنتخب السودان بأقدام محمد باشا بعدما فقد السيطرة علي الكرة وكلاكيت ثاني رة يخطئ محمد باشا التقدير والتسديد في الأوت وهو داخل الست ياردات لتضيع ثاني الفرص الانفرادية للسودان.
وتعود السيطرة لرفاق هيثم مصطفي لكن الرعونة وعدم دقة التسديد والتمرير يفسد كافة المحاولات السودانية.
وكاد محمد علي سفاري قلب الدفاع السوداني يحرز في مرماه عن طريق الخطأ من رأسية مرت بجوار القائم.
ومن كرة مرتدة ينطلق سالاكاكو الكونغولي من ناحية اليسار ووصلته الكرة يلعبها علي حافة المنطقة بطريقة جميلة عالية لتسقط خلف محمد كمال الحارس السوداني وتسكن مرماه مسجلا الهدف الاول بعد 33 دقيقة من الشوط الاول رغم السيطرة السودانية لكن بلا فاعلية.
اعطي الهدف قوة دفع معنوية للمنتخب الكونغولي الذي ضغط علي السودان وحاصره في وسط الملعب وضاعت من لاعبيه اكثر من محاولة اخطرها التسديدة التي اطلقها كانادا صاروخا "كرباج" علت العارضة السودانية.
وبين محاولات سودانية ودفاعات كونغولية ينتهي الشوط الاول بنتيجة 1/صفر.
بدأ الشوط الثاني بتغييرين سودانيين بنزول بله جابر بدلا من خليفة أحمد ورامي عبدالعاطي بدلا من هيثم طمبل الاول دفاعي والثاني هجومي لعل وعسي وفعلا بدأ المنتخب السوداني مهاجما وكاد رامي عبدالعاطي التعادل لكن حارس الكونغو افسد الهجمة في اللحظة الحاسمة.
يخرج سالاكاكو ونزل بدلا منه لوفو في المنتخب الكونغولي ومن ضربة حرة مباشرة سدد مهند الطيب البديل صاروخ ارض ارض سكنت شباك الكونغو محرزا هدف التعادل في الدقيقة .26
وسط ذلك الهجوم يحتسب الحكم التنزاني تشارلز ضربة جزاء غير صحيحة بالمرة لفريق الكونغو يتقدم لوفو ويحرز منها الهدف الثاني في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع ليصعب المهمة علي السودان ويخرج محمد باشا.
ويحتسب الحكم ضربة حرة غير مباشرة لم يستفد منها هجوم السودان لينتهي المباراة بعد 9 دقائق وقتا ضائعا علي غير الحقيقة.