ليسترد سمعه محمد عادل أحمد .. طفل في الخامسة من عمره بدأت محنته مع المرض بعد عام من ولادته عندما اصيب بارتفاع مفاجيء بدرجة الحراره أدي الي ضعف في حاسة السمع. بدأ والده رحلة علاجه بالتردد به علي الأطباء والمراكز المتخصصة واستعان بأكثر من نوع من السماعات الطبية ولكنه لم يستجب لها وظل محروما من السمع عاجزا عن الكلام لا تقبله أي مدرسة عادية أو للصم والبكم وأصبح العلاج الوحيد له اجراء عملية زرع قوقعة. يستغيث والده العامل البسيط بأهل الخير القادرين تحمل نفقات العملية المطلوبة التي تصل الي مائة الف جنيه بعد مساهمة التأمين الصحي. أيامي معدودة اقيم منذ فترة في دار مسنين لأنني ليس لي من يرعاني وكان هناك من أهل الخير من يساعدني بإيجارها الشهري ويعينني علي نفقات علاجي ولكنهم تخلوا عني في الوقت الذي ساءت فيه حالتي وأصبحت في حاجة الي جلسات علاج طبيعي بجانب العلاج الدوائي. وما زاد محنتي تعقيدا عجزي عن سداد ايجار الدار فمنحوني أكثر من فرصة للسداد وأخشي أن يأتي اليوم الذي ينفد فيه صبرهم علي ويقومون بطردي وانا رجل مسن اعاني من شلل نصفي. فصلا عن مضاعفات السكر والضغط وفيروس سي . لقد صارت أيامي في الدنيا معدودة وأملي ان احياها بكرامتي. فهل أجد من يتكفل بي حتي يأذن لي الله بالراحة الأبدية؟! أ.ج.ح القاهرة إسود وجهي أعمل سائق تاكسي أعول زوجة وثلاثة أبناء بالتعليم واشارك أبي في نفقات علاج أمي التي تعاني من السرطان. زادت مسئولياتي يوما بعد اخر في الوقت الذي لا أملك دخلا ثابتا حيث اعمل اكثر من 14 ساعة يوميا وقد أعود الي بيتي صفر اليدين بعد أن أسدد يومية التاكسي لصاحبه والذي لا يتنازل عنها ولا يقبل أعذارا. عرفت طريق الديون التي أخذت تتراكم علي حتي بلغت عشرة آلاف جنيه اسود وجهي من مطالبة اصحابها لي ولا أدري من اين اسددها. فهل أجد من بين القادرين من يسدها عني لأفيق من هذا الكابوس علي وعد بعدم اللجوء للديون ثانية ولو مت وأسرتي جوعا أو حتي مرضا. أ.أ.ح الجيزة الغسيل دمرني عمري 35 سنة ولكن المرض اضاف عمرا الي عمري فقد اصبت بالفشل الكلوي الذي دمرني تماما فأصبحت في حالة إعياء مستمر شاحب الوجه لا أقدر علي بذل اقل مجهود. المشكلة انني مسئول عن زوجة وطفل في الخامسة من عمره وقد كنت أعمل بشكل إضافي بجانب وظيفتي الحكومي لأن دخلها بسيط وقد توقفت عنها منذ بداية مرضي. بل إنني لم أعد قادرا علي الانتظام في وظيفتي الاساسية وصرت في إجازة مرضية مستمرة. أكد الأطباء أنني في حاجة لزرع كلي لانني لم اعد اتحمل مشقة جلسات الغسيل التي اجريها ثلاث مرات اسبوعيا. لم اجد من بين اهلي من يصلح للتبرع لي وأصبحت في حاجة لمتبرع خارجي مما ضاعف من نفقات العملية وأملي أن يساعدني أهل الخير بها. محمد عبد العزيز كامل القاهرة