تسعون دقيقة تبدأ في الثالثة والنصف بتوقيت القاهرة تفصل منتخب الناشئين بنسبة لا تقل عن 99% عن بلوغ مونديال المكسيك الذي غابت عنه الكرة المصرية منذ 14 عاماً حيث يلتقي ونظيره الرواندي في الجولة الثانية من مباريات الدور الأول للمجموعة الأولي ببطولة الأمم الأفريقية المقامة حالياً في رواندا وتختتم يوم 22 من يناير الجاري.. ويسبق مباراة مصر لقاء آخر يجمع الجريحين السنغال وبوركينا فاسو وقد تحدد نتيجته أول الفرق الصاعدة للمونديال.. ويذكر أن آخر مونديال شاركت فيه مصر كان في عام 97 في مصر. كان منتخب مصر قد فاز علي السنغال في أول جولة بهدفين مقابل هدف وهي نفس النتيجة التي انتهت بها مباراة رواندا وبوركينا فاسو لصالح رواندا ولذلك ففي حالة تعادل الجريحين في اللقاء الأول وفوز مصر فإن مصر ستتأهل مباشرة دون النظر لنتيجة اللقاء الأخير في§ الجولة حيث يصبح رصيدها 6 نقاط ولرواندا ثلاث ولكل من السنغال وبوركينا فاسو نقطة واحدة وهو نفس الأمر بالنسبة للفريق الرواندي إذا فاز علي مصر وهو ما لا نتمناه. الحالة الثانية التي تصعد بمصر أن تفوز السنغال علي بوركينا فاسو وتطيح بها وتفوز مصر علي رواندا حيث يصبح رصيد مصر 6 نقاط ولكل من رواندا والسنغال 3 نقاط فتتأهل مصر ويصبح الصراع علي§ البطاقة الثانية بين رواندا والسنغال. أما الحالة الثالثة التي تقرب مصر من التأهل هي أن تتعادل مصر مع رواندا وتفوز السنغال ويدخل الفريق الرواندي في صدام قوي مع السنغال في الجولة الأخيرة وتصبح مهمة مصر سهلة في الجولة الأخيرة مع بوركينا فاسو. وأمام هذه الاحتمالات فإن مصر يجب أن تلعب علي الفوز في المقام الأول لكي تكون فرصتها في التأهل قوية دون الرجوع للجولة الأخيرة أو التمسك بالأمل حتي نهاية الدور الأول. والحقيقة أن الجولة الأولي من المباريات أكدت أن منتخب مصر يعد أقوي الفرق في البطولة حتي الآن وهو من أفضل الفرق التي تلعب كرة قدم ويتمتع لاعبوه بمهارات عالية وفكر تنظيمي في الملعب واللعب بشكل جماعي وسيكونون في حاجة لتوفيق من الله سبحانه وتعالي لكي يحققوا علي فريق ربما يكون أقل الفرق الأربعة في المجموعة. ولكن الخوف كل الخوف من الجماهير التي بلا شك ستملأ الملعب وهو ستاد كيجالي ولا نعرف كيف سمي هذا الملعب المتواضع باسم العاصمة والتخوف أيضاً من أن يكون المنتخب الرواندي أفضل من الحالة التي ظهر عليها في لقاء بوركينا فاسو وأنه تأثر ككل الفرق بحمي البداية.