* يسأل محمد عبدالحليم جواهرجي ببولاق الدكرور: هل هناك تناقض بين الآية الكريمة "لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي" والحديث الذي يقول: "أمرت أن أقاتل الناس حتي يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة. فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الاسلام وحسابهم علي الله؟! ** يجيب الشيخ عبدالعزيز عبدالرحيم حسن مدير إدارة شمال الجيزة لا تناقض بين الآية والحديث فالآية تبين أن الدين للعرض لا للغرض "لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي" وقوله تعالي "وقل الحق في ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر" وقوله تعالي "فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمصيطر" والحديث يفيد أن الاسلام ولو باللسان يمنع من القتل والقتال. وليس النطق بالاسلام غاية شرع من أجلها القتال بل هو نهاية للقتال ومانع منه ذلك لأنه العقائد لا تغرس بالاكراه أبداً. يقول سبحانه وتعالي أنلزمكموها وأنتم لها كارهون. * يسأل م. ف. ن من المنيا: كيف يحاسب من تسبب في قتل شخصين بطريقة الخطأ؟ ** يجيب الشيخ زكريا نور من علماء الأزهر القتل الخطأ له عقوبة دنيوية وهي الدية ومعها الكفارة أما العقوبة الاخروية فمرفوعة الحديث "رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه" ويقول سبحانه وتعالي "وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ ومن قتل مؤمنا خطأ فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلي أهله إلا أن يصدقوا" واذا لم توجد الرقية فصيام شهرين متتابعين توبة من الله.. والذي قتل شخصين خطأ عليه ديه عن كل شخص وكذلك علية كفارة عن كل جريمة. * يسأل أحمد علي من الجيزة: هل تجوز صلاة من حفظ الفاتحة فقط. ومن حفظ الفاتحة وقصار السور فيرددها في كل صلاة؟ ** يجيب الشيخ عادل أحمد سالمان إمام وخطيب مسجد الكواكبي بالعجوزة: قراءة آية أو سورة بعد الفاتحة في الصلاة سنة وليست واجبة. فمن صلي بدون قراءتها صحت صلاته لنفسه ويصبح أن يكون إماما لغيره. إذا كان في صلاة جهريه. ويقرأ بعض السور القصيرة في الركعتين الاوليين. حتي لو دام علي ذلك في كل الصلوات وان كان غيره ممن يحفظ أكثر أولي منه. * يسأل محمد سكر موظف باتحاد الاذاعة والتليفزيون وما تفسير قوله تعالي "أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا فإن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء فلا تذهب نفسك عليهم حسرات إن الله عليم بما يصنعون؟ ** قوله تعالي "أفمن زين له سوء عمله" أي أفمن زين له الشيطان عمله القبيح فرآه حسناً كمن لم يزين له أو فمن زينت له نفسه الامارة بالسوء عمله السيئ القبيح فرآه حسناً كمن لم يزين له.. لا يستويان في نظر العقل السليم.