تحقق نيابة العجوزة في البلاغ المقدم من نقيب الممثلين عبدالغفور محمد عبدالجواد وشهرته أشرف عبدالغفور بصفته ضد الشيخ صلاح زيدان خطيب مسجد مصطفي محمود. أكد عبدالغفور في بلاغه أن خطيب المسجد يحرض علي قتل الممثلين والفنانين وإباحة دمائهم. بدعوي أن الفنانين ينشرون الفساد ولابد من إقامة الحد عليهم.. كما تضمن البلاغ أقوال المشكو في حقه في إحدي أعداد جريدة خاصة والتي جاء فيها: بعد ساعات من لقاء مرسي بالفنانين.. الممثلون منافقون يقدمون أعمالاً محرّمة وينشرون الفساد ولابد من إقامة الحد عليهم بلا رحمة وأن الفنانين يقدمون أعمالاً محرّمة تخالف شرع الله. وهم من المفسدين والمدعين بالباطل.. واصفاً إياهم بأنهم منافقون يقولون ما لايبطنون. وأن أهل الفن يدّعون أنهم أهل صلاح. وطلب المحامي محمد عبده عن الفنانين تطبيق نص المادة 98 "و" من قانون العقوبات وهو "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تتجاوز خمس سنوات أو بغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه. ولا تتجاوز ألف جنيه. علي كل من استغل الدين في الترويج بالقول أو الكتابة أو بأية وسيلة أخري لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة أو تحقير أو ازدراء أحد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الاضرار بالوحدة الوطنية.. فقد استغل المشكو في حقه الشعارات الدينية في غير موضعها الصحيح" وأخذ يسب الفنانين بقوله عنهم انهم يقدمون أعمالاً محرّمة تخالف شرع الله وهم من المفسدين. والتمس في البلاغ تطبيق نصوص المواد "171". "176" و"98 و" من قانون العقوبات.