وجه د. محمد مرسي رئيس الجمهورية كلمة إلي الآلاف من المواطنين الذين شا ركوا في تشييع جثمان شقيقته الحاجة فاطمة التي وافتها المنية بعد صراع مع المرض إلي مثواها الأخير بمقابر الأسرة بعزبة الشوادفي وذلك بعد الانتهاء من دفن الجثمان شكرهم فيها علي حضورهم لمشاركته في مصابه الأليم. قال الرئيس: أنا في غاية الحزن علي فلذات الأكباد شهداء حادث قطار أسيوط الأبرياء وكذلك الذين يسقطون في غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي داعيا الله أن يرحمهم ويلهم أهلهم الصبر والسلوان مؤكداً انتهاء المهزلة التي يقوم بها العدوان علي قطاع غزة خلال ساعات ولم يفصح الرئيس عن التفاصيل. كما وجه الرئيس الشكر لرجال الكنيسة ورجال الدولة الذين حضروا متوجها إلي الله بالدعاء أن يحفظ شعب مصر وبرها وبحرها وجوها من كل سوء وأن يمن علينا بالمحبة والإخوة والتوفيق والسداد والرزق الواسع الحلال. قال الرئيس للمشيعين لا أراكم الله مكروها في عزيز لديكم ودعا أن يكون تشييع الجنازة وزيارة المقابر عبرة للناس قائلاً: لا ندري من سنشيع كما توجه بالدعاء لأحد المتوفين من أبناء بلدته الذي تصادف وفاته وخرج في نفس الجنازة. كان الرئيس قد وصل إلي مدينة الزقازيق بواسطة طائرة هليكوبتر هبطت باستاد جامعة الزقازيق ثم توجه إلي مستشفي صيدناوي لوداع شقيقته بعدها تم نقل الجثمان بسيارة إسعاف إلي مسجد التوحيد في الساعة الحادية عشرة حضر الرئيس وكان في استقباله أشقاؤه حيث قام باحتضانهم إلي جانب حضور علماء الدين الإسلامي ورجال الدين المسيحي والقيادات وأبناء المحافظة وأبناء القرية والقري المجاورة لتقديم واجب العزاء. دخل الرئيس المسجد حيث استمع إلي خطبة الشيخ أحمد عبدالمؤمن وكيل وزارة الأوقاف الذي طالب أبناء مصر علي حد سواء بالتوحد والجد والاجتهاد لنهضة مصر وأن يضع الجميع أياديهم في يدي الرئيس لحفظ البلاد من كل مكروه وسوء وأن يكونوا جنوداً لمواجهة صور الفساد والتخريب وقال: يكفينا أن الذي يحكمنا رجل من أهل القرآن. بعدها تم أداء صلاة الظهر ثم صلاة العصر قصراً ثم أم الرئيس بنفسه صلاة الجنازة علي شقيقته الحاجة فاطمة وأيضاً المرحوم الحاج عبده عطية بكار الذي تصادف وفاته أيضاً. بعد أداء الصلاة تم السير بالجثمان علي الأقدام إلي المقابر بينما استقل الرئيس سيارة مصفحة وتم تأمين تحركه إلي المقابر وبالوصول إلي المقابر وقف الرئيس أمام قبري والديه وقرأ الفاتحة عليهما ثم وقف أمام قبر شقيقته أثناء عملية الدفن. غادر الرئيس القرية متوجهاً إلي القاهرة وتم إقامة سرادق عزاء أمام منزل الأسرة .. شارك المستشار حسن النجار محافظ الشرقية ود. سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة ود. عصام العريان وأعضاء مجلسي الشعب السابقين والشوري الحاليين في تشييع الجنازة.