تصاعدت حدة الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن في محيط وزارة الداخلية. واستمرت حتي الساعات الأولي من صباح اليوم. وسط تزايد أعداد المصابين. فيما أكدت النيابة العامة أن الأحداث لم تسفر عن أي وفيات حتي الآن. وتحول شارعا محمد محمود ويوسف الجندي إلي ما يشبه ساحة حرب بين المتظاهرين الذين استخدموا المولوتوف والحجارة. فيما ردت قوات الأمن المركزي بالقنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه. قال المستشار عادل السعيد النائب العام المساعد. المتحدث الرسمي باسم النيابة العامة: إن الأحداث لم تسفر عن أي وفيات. وأنه تقرر تحريز كاميرات مجمع التحرير. للوقوف علي حقيقة الأحداث. رصدت عدسة "المساء" عدداً من المجهولين بين المتظاهرين بحوزتهم عدد من زجاجات فارغة وفتيل وجراكن من البنزين ويعدون قنابل مولوتوف في شوارع جانبية والشارع المواجه لمحمد محمود والقوها علي قوات الأمن داخل المدرسة الفرنسية لاشعال النيران بها وخنق أفراد الأمن الموجودين بالمبني. من ناحية أخري تضاربت الأنباء حول وفاة محمد جابر عضو حركة 6 أبريل الذي أصيب في الاشتباكات أمس الأول. وفيما قال محمود عفيفي عضو الحركة: إنه توفي إكلينيكياً. نفت وزارة الصحة مؤكدة أنه مازال يتلقي العلاج ويرقد في غرفة العناية المركزة. أمرت نيابة وسط القاهرة الكلية بتسليم 9 أحداث من المقبوض عليهم في أحداث محمد محمود الثانية لأهليهم وحبس 11 بتهمة البلطجة والتعدي علي موظف عام أثناء تأدية وظيفته واتلاف ممتلكات عامة.. كما أمرت بإخلاء سبيل 13 بضمان محل اقامتهم.