مقتل أحد قياديي حماس أو كتائب القسام لا فرق فتعددت الأسماء ولكن الأصل واحد.. هذا القيادي الذي طالما تغني وردد بأنه شارك مع حزب الله في فتح السجون المصرية! إبان ثورة 25 يناير فهو ومن شاركه استباحوا حرمة الأراضي المصرية!!! حماس ياسادة التي تحصل علي الملايين وتستأثر بها دون الشعب الفلسطيني المقهور الذي ينال الظلم والقهر من المستعمر الصهيوني هي التي ترعي من يسمون أنفسهم القاعدة وكتائب علان وترتان وأسماء ما أنزل الله بها من سلطان.. ولا ندري لماذا أصواتهم العالية وجعجعتهم لا تأتي إلا علي جنودنا وضباطنا في سيناء.. حماس هي التي قتلت الرائد باسم ابن محافظة كفر الشيخ أحد رجال قوات حرس الحدود. حماس هي التي قتلت جنودنا وهم يقفون فوق ابراج الحراسة علي الحدود لتأدية واجبهم نحو وطنهم الحبيب مصر.. حماس هي التي خططت ونفذت تفجيرات سيناء في شرق مصر وضرب خطوط أنابيب البترول منذ ثورة 25 يناير حتي تسليم السلطة لرئيس منتخب. ثم توقفت عن ضرب هذه الخطوط الآن.. حماس هي التي خططت وقتلت 16 جندياً مصرياً في رفح وطعام الإفطار لا يزال في أفواههم وهم عزل في شهر رمضان الكريم. حماس هي التي خططت لعملية اجتياح رفح عام 2008 واياديها ملطخة بدماء جنودنا وضباطنا في سيناء. حماس وإسرائيل وجهان لعملة واحدة.. فإسرائيل لديها حقد أسود لأنهم في شتات لعقاب الله لهم في الأرض. وحماس هم أبناء وأحفاد لآباء وأجداد باعوا أراضيهم مقابل المال للصهاينة الأوغاد الذين استردوا مرة ثانية أموالهم علي طريقة بنات راشيل في سهرات حمراء. حماس تشارك إسرائيل في مسلسل قتل بعض ممن يخرجون ويختلفون ويعرقلون مخططاتهم لنري ونشاهد كيف يتم اغتيال هذه القيادات. فتقوم الطائرات الإسرائيلية والمكشوف عنها الحجاب فتنطلق صواريخ لتدمر تلك السيارة التي يستقلها القيادي المرغوب في قتله دون باقي السيارات.. عجبي!! هذا ليس مستغرباً بأمن هؤلاء الخونة عملاء الصهاينة فكم من قيادي قتل بنفس الطريقة. ليس مستغرباً لأنني بيني وبينهم دم فلي شهداء نالوا شرف الشهادة للدفاع عن أرض مصر في 56. والاستنزاف. و1973. ففي 56 استشهد علي أرض غزة زوج خالتي ضابط المدفعية وجنوده بسبب خيانة الغزاوية الذين كانوا يرشدون الصهاينة عن مكان بطاريات المدفعية.. علي الحكومة المصرية أن تصدر قراراً بمنع تملك أرض سيناء لكل من ليس من آباء وأمهات مصريين معاً.. علي الحكومة ألا تعطي حق البيع لمن تملك أرضاً في سيناء فلن نسمح لبيع سيناء كما بيعت فلسطين من قبل. علي أصحاب الحناجر والشعارات الرنانة أن يذهبوا ليقاتلوا وحدهم. فإن الجيش المصري لن يقحم نفسه ولن يسمح الشعب المصري بإقحامه وجرجرته في حرب مثل يونيو 1967. هذا هو المخطط الأنجلو أمريكي الصهيوني الحمساوي. ولن نسمح مطلقاً بتنفيذ مخططاتهم لتدمير الجيش المصري.