قرر اتحاد قبائل سيناء تصعيد الاحتجاجات للمطالبة بتحقيق مطالبهم وتوفير المرافق والخدمات لهم. أكد إبراهيم المنيعي رئيس اتحاد القبائل المستقل أن هناك الكثير من المطالب التي سبق أن وعد المسئولون بتحقيقها. ومع ذلك لم يتم تنفيذ شيء بل ويتم حرمان أبناء رفح والشيخ زويد ووسط سيناء والمناطق الحدودية من خدمة اتصالات التليفون المحمول لجميع الشبكات فضلا عن حرمانهم من مياه الشرب. وأخيرا جاء قرار التمليك الجديد الذي يطلب اثبات جنسيتنا المصرية. أضاف موسي المنيعي المتحدث باسم اتحاد القبائل المستقل أنه تم توجيه دعوة عامة لجميع أبناء سيناء شمالا وجنوبا للاشتراك في الوقفة الاحتجاجية الكبري يوم 20 نوفمبر الجاري حيث يتم تقسيم المحتجين إلي مجموعات تتولي كل منها إغلاق طريق دولي ومنها الطريق المؤدي لمعبر رفح. والطريق المؤدي إلي منفذ العوجة بوسط سيناء وطريق طابا. وغيره من المحاور الهامة في شمال وجنوب سيناء كما تتجه مجموعة أخري إلي الحدود الدولية برفح لإغلاق مضخات وأنفاق تهريب الوقود إلي قطاع غزة. أعلن أن وقف التهريب إلي قطاع غزة وإغلاق الأنفاق من أهم مطالب أبناء القبائل خاصة الوقود وأنه إذا كانت الحكومة راغبة في استمرار ضخ الوقود إلي غزة فعليها تخصيص حصة لقطاع غزة من الشركات الإنتاجية نفسها. وليس من حصة المحافظة بالإضافة إلي باقي المطالب المتمثلة في: الافراج عن المسجونين من أبناء سيناء في السجون المصرية والإسرائيلية. واسقاط الأحكام الغيابية من جنائية وعسكرية عن أبناء سيناء. والافراج عن جميع المسجونين من أبناء سيناء ممن قضوا نصف المدة إلي جانب توفير المياه ودعم الخدمات والمرافق من كهرباء وتعليم وصحة وغيرها.