الأوضاع في مصر مستقرة.. وندعو العرب لزيارتها

تحتضن القاهرة والاسكندرية حاليا. أيام الثقافة العمانية في مصر. والتي تتوزع انشطتها ما بين دار الاوبرا- حيث كان الافتتاح بحضور صلاح عبدالمقصود وزير الاعلام والشيخ خليفة بن علي بن عيسي الحارثي سفير سلطنة عمان بالقاهرة وجامعة الدول العربية ود. محمد بن مبارك العريمي رئيس جمعية الكتاب والأدباء- وكذلك مكتبة الاسكندرية واتحاد الكتاب ومؤسسة الاهرام وساقية عبدالمنعم الصاوي.
الاحتفالية تستمر حتي غد الخميس- وكانت قد بدأت بحشد كبير من المثقفين والادباء والاعلاميين من مصر وسلطنة عمان. وعرض فيلم وثائقي بعنوان: "عمان.. بناء المستقبل" استعرض كفاح الاشقاء هناك طوال العقود الماضية. من أجل الارتقاء بالانسان حتي احتلت السلطنة المرتبة الاولي عالميا في التنمية البشرية كما يذكر هذا الفيلم الوثائقي.
تتضمن أحداث الاحتفالية معرضاً للكتاب يضم نماذج من ابداعات القصة والشعر والرواية. والمسرح والتراث والدراسات التاريخية والنقدية حول عمان. ثم معرضاً للصور الفوتوغرافية لمشاهد من واقع القطر الشقيق. وعدد محتوياته 350 لوحة..
حول "عمان.. الحاضر- الماضي" قدمت خمس أوراق بحثية للدكتور هلال الحجري ود. سعيد العيسائي ود. عبدالكريم جواد وهلال البادي ود. محمد العريمي.. وحول القصة العمانية كانت هناك جلسة شارك فيها د. حسين العبري ومحمد بن سيف الرحبي ود. جوخة الحارثي ورحمة المغيزوي وحمود الشكيلي.. واليوم تعقد أمسية عن "السرد والشعر" بمشاركة يحيي المنذري وخليفة العبري وأحمد بن هلال العبري وخميس قلم وإبراهيم الهنائي ومحمود الرحبي وبدرية الوهيبية.
غداً سيكون هناك "يوم عمان المفتوح" يضم مجموعة كبيرة من الفقرات الابداعية والفنية من الصباح حتي المساء.
عن هذا الحدث الثقافي وعلاقة مصر بعمان قال الشيخ خليفة بن علي بن عيسي الحارثي سفير السلطنة ان عمان تقف دائماً مع مصر. وحرصنا علي إقامة هذه المناسبة لنؤكد ان الاحوال هنا مستقرة وطبيعية. وندعو المواطنين من السلطنة ومن سائر الاقطار العربية لزيارة مصر التي كانت دائماً وستظل قبلة للمفكرين والمبدعين وطالب العلم من عمان وغيرها.. فكثيرون من الادباء العمانيين تخرجوا في الجامعات المصرية. وهم جزء من الثقافة العربية في مصر. كما ان عدداً كبيراً من المصريين عملوا بالسلطنة في شتي المجالات وخاصة الصحافة والاعلام والمجالات الفكرية. ونحن نسعي لتجميعهم وتجميع انتاجهم الثقافي حول الفترة التي عاشوها في عمان. لإصدارها في كتاب يقدمه د. أحمد درويش.. كما أنني آمل في انشاء مركز ثقافي عماني دائم في القاهرة لدعم وتشجيع الادباء والمبدعين العمانيين من خلال تواصلهم المستمر مع أدباء مصر.
قال د. محمد العريمي: أقمنا علاقات وطيدة مع مصر الدولة ومصر الشعب ومصر الفكر. منذ ثلاثة آلاف عام حينما كانت "ظفار" تصدر "اللبان" الذي يستخدم في تعطير المعابد الفرعونية.. وحتي هذه اللحظة تمتلك مصر ثقلاً إعلامياً وثقافياً ملموساً في عمان. وهذه الايام الثقافية واحدة من سلسلة حلقات ولقاءات كثيرة جمعت مثقفي البلدين الشقيقين.