كيف حالك اليوم ؟؟ اضحك بمكر :تتذكرنى كلما هل الشتاء واستقر هل هذا يصح الم يكن هناك ربيعا وخريفا وصيف ؟؟؟ يجيبنى بصوته العذب :انه موعدنا ..فصلنا المفضل ..فيه التقينا وتعاهدنا ..فيه نعود الى انفسنا لو يوما حظنا ضل ..الهواء فيه لايربكنا لايجعلنا نحتار فى تاويل الامر ..شمسه تعود تدفئنا والقمر فيه يبتسم بثغر لايغتر ..تصحو فيه حفنة ذكريات نائمة جاثمة على خاتمة على مقبض القلب نطرز ثوب الحنين فلا يشيخ العمر تتركين فى كف يدى كفك على مهل نتريث تحت ظلال الايام ونجرى انا وانت اشاور لك للسماء :من هنا اتيت..جميلة كالبدر يحمر وجهى يرتعش لحظى :تهدينى حروف ما وردت فى قاموس من قبل تعيدنى من حيث اتيت ..تنقى من الكلام الشوك تعيدنى من المنفى وفردية الاحزان تنتشلنى هكذا فجاة من مكمن الياس .زتهدهدنى على هدير الموج تبرق لى بارقة ارجوك قل للوقت ان يظل تومض السحب وتنسل الاف الالوان تشكل فى الغيمة قوس ..اعرف انك لو كان بيدك الامر ماكنت لتتركنى فى مهب الظنون يوم هو:تعالى نلبس معاطفنا ونخرج نلهو فى البرد اخلع عنى ضجرى اتبعه على الفور مامن لحظة ترددت او حتى كليت وكان نعن كان ينتظرنى فى اول الميدان عند طلعت حرب نسحب ورائنا شوارع البلاد والازقة وكل مخبا خوف فى النجوع وفى المدن حتى الصحف والمجلات المذياع وصوت القاهرة تصدح ياحبيتى يامصر ...العاشقين والعاشقات الحب والكره.يصبح الكل واحد فى بؤرة الضؤ نتهئء للزحف انكسرت سشمس الحرفية حينما اهملت درس التاريخ ولكنى ابدا ما نسيت ياخاذنى الى اخر مكان على الارض نجمع حبات المطر حتى يلوح الينا الرعد خذوا ما تشتهوه :الامل والشوق والورد تبللت لحيته بالدمع وعلى كتفيه انتحبت يمسح على راسى :ياذا الخلاق تباركت فاجهش بالبكاء من فرط مروءته كم كنت اتمنى لو ظللت تفرش فوق خصر العمر حفنة من الامانى كنت تعلمنى على ما يبدو الصبر ..كيف اعتب عليك .. معك كنت اسهر حتى الفجر نضحك ونضحك ..اورثتنى لغبة المحبة وعلقتنى بك كنت ادرى الناس بحزنى هذا اذا ما يوم غبت وكنت تحبنى حبا غير الحب ودعت برحيله الافراح منذ ان وافقت ان تاتيتنى فقط فى الشتاء او كلما غسل الموج احلامنا على الشط او كلما سطرت اسمك على جبين الشمس هل الشتاء ياحبى ..كيف حالك اليوم