مع تزايد الغارات الجوية التي تنفذها القوات النظامية التابعة للرئيس بشار الأسد علي المدن والقري السورية. اتهمت المعارضة السورية المسلحة إيران بتزويد جيش الأسد بطائرات بدون طيار تم رصدها في الأجواء. وكانت الأيام القليلة الماضية قد شهدت أعنف الضربات الجوية. حيث يقول نشطاء المعارضة. إن الغارات الجوية تزايدت بشكل غير مسبوق منذ فشل وقف إطلاق النار. كما يرجحون أن تزايد حدة القصف ودقته جاءا بمساعدة هذه الطائرات. التي يتهمون إيران بتوريدها للنظام السوري. ويقول مقاتلو الجيش الحر إنهم عثروا علي هذه الطائرات في حلب. بينما وجدوا كتيبات تحمل صورة المرشد الإيراني علي خامنئي. الأمر الذي يبدو إثباتاً لادعاءاتهم بوقوف إيران وراء توريد هذه الأنظمة العسكرية لنظام الأسد. وبينما تنفي طهران تزويد النظام السوري بأي مساعدات عسكرية. لم تعلق طهران علي هذه الاتهامات الخاصة بالطائرات. هذا وقد أسفرت الاشتباكات المسلحة المتواصلة بين قوات النظام السوري ومعارضيه عن مقتل 70 شخصا بمناطق متفرقة في سوريا أغلبهم في حلب وريف دمشق. وقتل في الصراع السوري الذي بدأ قبل 19 شهرا ويحاول فيه مقاتلو المعارضة الاطاحة بالرئيس بشار الاسد نحو 32 ألف شخص. وفي إطار المساعي الدولية لحل الازمة السورية سلميا. أعلنت الصين إنها اقترحت مبادرات جديدة لوقف تصاعد العنف في سوريا تتضمن وقفا لاطلاق النار في منطقة تلو الأخري وعلي مراحل وتشكيل جهاز حكومي انتقالي. وجاءت الخطة الصينية التي عرضتها بكين علي الاخضر الابراهيمي مبعوث الاممالمتحدة والجامعة العربية لاحلال السلام في سوريا عقب انهيار اقتراح بتطبيق وقف لاطلاق النار في عيد الاضحي. وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية هونغ لي في إفادة صحفية دورية إن المبادرة الصينية الجديدة بها اقتراحات بناءة جديدة مثل وقف إطلاق النار في منطقة تلو الأخري وعلي مراحل وتشكيل جهاز حكومي انتقالي.وأضاف ان الخطة هي امتداد لجهود الصين الرامية للدفع نحو حل سياسي للقضية السورية. وتابع هونغ إن الاقتراح الصيني الجديد يهدف إلي بناء توافق دولي ودعم جهود الوساطة التي يبذلها الابراهيمي .. ودفع الأطراف المعنية في سوريا قدما نحو تنفيذ وقف مبكر لاطلاق النار وإنهاء العنف وإطلاق عملية انتقال سياسي يقودها الشعب السوري في موعد مبكر.