استمرت أفراح المصريين بعيد الأضحي المبارك في ثاني أيامه. سجلت كاميرات "المساء" فرحة كل الفئات شباباً وصغاراً وشيوخاً. رجالاً ونساءً بالعيد وكأنهم يرددون شعاراً خاصاً بهذا اليوم: "طب ليه مانفرحشي" رغم الظروف الاقتصادية الصعبة؟! رصدت كاميرات "المساء" تعبيرات المصريين عن فرحتهم في أكثر من مكان طوال اليوم. في لقطات تحمل معاني السعادة والتفاؤل بغد قد يكون أفضل وتأتي معه مفاتيح نهضة يحلم بها كل مصري. علي الكورنيش وفي الشوارع والميادين العامة والحدائق والمتنزهات المشاهد تكاد تكون متطابقة وتعبر عن فرحة اشتاق إليها المصريون بعد شهور طوال من عدم التفاؤل. تعالوا نلعب في ميدان التحرير!! اختفي الباعة الجائلون من ميدان التحرير.. وتوافد إليه العشرات من مختلف الفئات العمرية للاحتفال بالعيد في حدائقه الخضراء وزيارة المتحف المصري وشارع محمد محمود الذي أصبح مزاراً حيث تحمل أسواره رسومات الشهداء وعبارات ارتبطت بالثورة المصرية وهؤلاء الأطفال جلسوا في حديقة الميدان يلعبون فرحاً بالعيد متعة الخيل مازال ركوب الخيل متعة جميلة يشتاق إليها الكبار والصغار.. وأصحاب الخيول ينتظرون الأعياد ويرتادون الحدائق والمتنزهات لتحقيق الربح الوفير رقصة الموت "رقصة الموت".. تلك التي أقدم عليها هذان الشابان علي سور كوبري قصر النيل مما أصاب كل المارة بالرعب حتي أصدقائهم تجمعوا حولهم خوفاً من أن يسقطوا في مياه النيل