الدهون والسمنة تسبب مشاكل عديدة لدي السيدات.. بل تساعد علي الأرق والقلق والتفكير الدائم في كيفية التخلص منها سواء بالريجيم أو شفط الدهون.. والأطباء يرون أن عمليات شفط الدهون علاجية وليست جمالية فقط هذا ما أكده الدكتور محمود عبدالرحمن خليل استشاري جراحات التجميل مؤكدا ان كثيراً من البعض يعتقدون أن عمليات شفط الدهون عمليات جمالية لتحسين شكل الجسم فقط وازالة أماكن الدهون المتراكمة تحت الجلد. لكن بعد دراسة أسباب السمنة والتي تبين أنها ترجع الي عدد من الخلايا الدهنية الموروثة بالجسم منذ ساعة الولادة.. اتضح ان لعمليات شفط الدهون فوائد طبية كثيرة وأثبتت الدراسات والأبحاث التي اجريت خارج مصر أو داخلها علي مستوي الجامعات المصرية ان عمليات شفط الدهون تزيل كمية كبيرة من الخلايا الدهنية التي تقوم بافراز العديد من أنواع الهرمونات الغربية التي تؤدي الي الإصابة بمرض السكر أو ارتفاع ضغط الدم او زيادة ظهور الشعر بجسم الأنثي أو تأخر الحمل والانجاب أو التهابات وتآكل غضاريف مفاصل الركبتين وزيادة الآلام الروماتيزمية كل هذه المشاكل والأمراض التي تعرف بالأمراض المصاحبة للسمنة تحدث نتيجة زيادة افراز هرمونات ومواد ضارة من الخلايا الدهنية لا تموت بالجسم حتي عن طريق الأنظمة الغذائية "الريجيم" حيث انها تصغر فقط في الحجم وتصبح في حالة نهم شديد لتخزين الدهون بداخلها وهذا يفسر زيادة الوزن بسرعة شديدة عند التوقف عن عمل الريجيم أو احداث أي خلل فيه مما يؤدي الي زيادة تخزين الدهون داخل الخلايا الدهنية وهو ما يعرف بعدم استحابة الجسم الي الريجيم. أضاف د. خليل ان هناك نسبة كبيرة جدا من السيدات والفتيات يشتكين من هذه المشكلة ولهذا تفكر في اجراء شفط الدهون وذلك لضمان إزالة عدد كبير جدا من الخلايا الدهنية من الجسد وبالتالي يقل عدد هذه الخلايا الدهنية الي المستوي المعقول الذي لا يسبب أي مشاكل صحية أو أمراض. أشار قائلا إلي انه طبقا للأبحاث الطبية الحديثة فان هذه الخلايا الدهنية المتبقية بجسم الإنسان لا تتكاثر وبالتالي لا تحدث السمنة مجددا دون الحاجة الي فرض نظام غذائي مرهق للحفاظ علي وزن مثالي ولقد أصبحت عمليات شفط الدهون من أهم التدخلات الطبية المنتشرة جدا علي مستوي العالم سواء في أوروبا أو أمريكا أو مصر حيث انها تجري حاليا بالتخدير الموضعي بنسبة 100% لضمان السلامة والأمان وسرعة العودة الي الحياة الطبيعية.