تصاعدت أزمة قناة "الفراعين" حتي بعد صدور حكم محكمة للقضاء الإداري بإعادة فتح القناة. أعلن توفيق عكاشة مالك القناة عن اعتزامه مقاضاة صلاح عبدالمقصود وزير الإعلام وثروت مكي رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق وصلاح حمزة القائم بأعمال رئيس الشركة المصرية للأقمار الصناعية "نايل سات" لامتناعهم عن تنفيذ الحكم بإعادة فتح القناة خلال 24 ساعة. قال عكاشة في مؤتمر صحفي بمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية انه اتفق مع شركة النايل سات من قبل علي جدولة مديونية القناة البالغة 208 آلاف جنيه. وكان من المفترض أن يسدد القسط الأول في يناير المقبل لكن الشركة أخلت بالاتفاق رغم أنه محرر في محضر. مشيراً إلي أن استمرار غلق القناة ليس له علاقة بالمديونية. أضاف أنه يحمل الرئيس محمد مرسي مسئولية استمرار غلق القناة. لافتاً إلي أنها تعرضت للتشويش 4 مرات خلال هذا العام. ومع ذلك رفض المطالبة بتعويض عما لحق بالقناة من خسائر نتيجة هذا التشويش. وشن "عكاشة" هجوماً علي جماعة الإخوان المسلمين واتهمهم بتدمير القمر الصناعي المصري باتخاذ إجراءات غلق العديد من القنوات. متسائلاً أين وعود الرئيس بحرية التعبير وعدم غلق القنوات الفضائية وقصف الأقلام؟ قال د. سعد الدين إبراهيم أمين عام مركز ابن خلدون ان استضافته للمؤتمر لا تعني اتفاقه مع عكاشة في الآراء أو المواقف. ولكنها من منطلق حقه كمواطن مصري في التعبير عن رأيه. في المقابل قال المهندس صلاح حمزة القائم بأعمال رئيس النايل سات في تصريحات ل "المساء": إن "الفراعين" لن نستأنف البث قبل تسديدها المديونية المستحقة عليها ل "النايل سات". مشيراً إلي أن الشركة اتفقت مع عكاشة علي الجدولة لكنه لم يلتزم. مؤكداً أن طلب الجدولة لن يقبل مرة أخري وأصبح مرفوضاً.