اكد الرئيس الدكتور محمد مرسي أن مصر بحاجة لاقامة 5 محطات نووية لسد احتياجاتها من الكهرباء وانه يجري حاليا دراسة جميع الجوانب الفنية المتعلقة بمشروع المحطة النووية بمدينة الضبعة. وانه في حالة اتخاذ القرار باستكمال المشروع فسيتم صرف التعويضات اللازمةپلاصحاب المباني التي اقيمت علي الاراضي المحيطة بالمحطة باسعار اليوم وليس باسعار السنوات السابقة. قال الرئيس في لقائة بمشايخ وعمد وعواقل محافظة مطروح انه لن يتم اجبار أهالي الضبعة علي اقامة مشروعات لا يرغبون فيها. اضاف انه سيتم حل مشكلة مياه الشرب في المحافظة قبل حلول الصيف القادم.. مشيراً إلي أنه سيتم في شهر مايو القادم افتتاح محطة تحلية مياه البحر التي تقيمها القوات المسلحة بطاقة 20 ألف متر مكعب يومياً. كما يتم البدء في اجراءات اقامة محطة جديدة بعد عيد الاضحي المبارك. ودراسة انشاء محطة ثالثة. بالاضافة إلي دراسة انشاء خط مياه نظيفة من النيل بجوار الخط القديم. ومعاونة الأهالي في حفر الابار اللازمة لتوفير مياه الزراعة. واشار الرئيس إلي انه سيصدر بعد عيد الأضحي المبارك قراراً بإنشاء فرع جامعة الإسكندرية بمطروح. مشيراً إلي أن القرار تم اعداده وتتم دراسته حاليا بمجلس الوزراء. واضاف الرئيس انه ستتم دراسة تمليك الاراضي الحائز عليها أهل مطروح. سواء الأراضي المقام عليها المباني أو الاراضي الزراعية. وطالب الرئيس بتشكيل وفد من أهالي المحافظة للقائهم بالقاهر وبحث جميع المطالب الخاصة بأهل المحافظة. من جانبه قال المحافظ اللواء طه محمد السيد أن زيارة الرئيس تتزامن مع احتفالات مصر بنصر أكتوبر المجيد الذي تكاتفت فيه جميع طوائف الشعب المصري كما تتزامن ايضا مع احتفالات عيد الأضحي المبارك وهو ما يجعلها زيارة مميزة وذات طابع خاص لدي المواطن في مطروح لا سيما وانها الزيارة الأولي للرئيس إلي المحافظة بعد انتخابه. من جانبه قال الشيخ دحيل حمد العزوني من الحركة السلفية انه يعلم جيدا أن الأمل كبير في تحقيق أحلام المصريين ولكنه ايضا يعي جيداً أن ما هو مأمول لن يتم تحقيقه بأكمله في ظل الظروف الصعبة التي تعاني منها مصر الان مشددا علي أنه رغم مطالب أهل المحافظة الكثيرة إلا أنه يثق في قدرة الله علي تحقيقها. فيما قال ممدوح راغب الدربالي نقيب المحافظين بالمحافظة أن ابناء مطروح عانوا طوال العقود الماضية من الاضطهاد والتهميش والتشكيك في الولاء.. مطالبا بالوصول لحل نهائي في مشكلة تمليك الأراضي للمواطنين الذين يحمون حدود مصر الغربية منذ أكثر من ألف عام واعطاء الأولوية لأبناء المحافظة في التعيين بالوظائف الحكومية وشركات البترول اضافة إلي فصل الاشتباك بين أراضي مطروح وأراضي القوات المسلحة وتطهير الجهاز الاداري موضحاً أنه رغم وجود مبارك في السجن إلا انه يوجد ألف مبارك في أجهزة الدولة. من جهة أخري قال العمدة أحمد إبراهيم طرام أن محافظة مطروح رهنت مشاكلها بحضور الرئيس وأن الجميع في المحافظة يثقون في أن الرئيس لن ينسي أهله في مطروح موضحاً أن أهم المشكلات التي تواجههم هي سكن وكوب ماء نظيف اضافة إلي ملف تمليك الاراضي للمواطنين حيث انه رغم وجود قوانين وقرارات سابقة لتقنين البيوت التي يسكنونها إلا انها لم تجدي نفعا لعدم قدرة المواطن علي سداد الرسوم التي اقرتها الدولة اضافة إلي تعدد الجهات التي يتعامل معها المواطن وهو ما يمثل عائقا كبيراً.. أشاد العمدة بمحطة التحلية لمياه الشرب التي تشرع في تنفيذيها القوات المسلحة هدية لأهالي مطروح فيما قال عبدالله ادم من شباب المحافظة أن أزمة المياه في تفاقم وهو ما يجعل الناس تعيش في عطش شديد مطالبا بمد فرع من مياه النيل حتي السلوم أما الشيخ مدني أحمد مدني من واحة سيوة فطالب الرئيس بحل أزمة الصرف الزراعي واقامة شبكات كهربائية وأكد أن سيوة بها الكثير من فرص العمل.