خلال زيارته الأولي لمحافظة مطروح بعد توليه مهام منصبه أكد الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية في اللقاء الموسع بعواقل ومشايخ وعمد قبائل مطروح ان القضاء علي الفساد والتنمية الشاملة بجميع المناطق هو العبور الثالث في مصر موضحا أن مشروع المحطة الكهربائية بالضبعة هو مشروع لإنتاج الكهرباء وتعمل بالوقود النووي وليس محطة نووية وأنه لا يوجد إشعاع أو تأثير ضار بالبيئة في حالة تشغيل المحطة علي المجتمعات المحيطة بها وأنه يمكن تعويض المتضررين عن الأراضي التي كانوا حائزين لها بالسعر السائد اليوم وانه لا نية لفرض مشروع علي أهالي الضبعة لا يريدونه. وأشار الرئيس إلي أن مشكلة مياه الشرب سوف تحل حيث إنه يجري حاليا إنشاء محطة لتحليه مياه البحر بطاقة 24 ألف متر مكعب بالإضافة إلي محطة أخري طاقة 24 ألف متر مكعب يوميا ودراسة إنشاء محطة ثالثة والتوسع في إنشاء الآبار بالمناطق الصحراوية لتخزين مياه الإمطار وانه سوف يشعر المواطن في مطروح بحلول هذه المشكلة خلال الصيف المقبل. كما أكد الدكتور مرسي أنه سيوافق علي إنشاء فرع لجامعة الإسكندرية بمطروح استجابة لمطلب شعبي للمحافظة. كما اكد الرئيس مرسي علي دراسة إنشاء ميناء تجاري بمحافظة مطروح لدفع عجلة الاقتصاد بها. وكان الرئيس مرسي قد ادي صلاة الجمعة في مسجد التنعيم أمس بعد افتتاحه وقد رحبت به حشود المصلين. وقد دعا الرئيس قبائل مطروح إلي تشكيل وفد يتكون من 20 إلي 30 شخصية لمقابلته يوم 6 نوفمبر المقبل برئاسة الجمهورية بالقاهرة لعرض مشاكل المحافظة لإيجاد حلول عملية ومناسبة لها. ألقي السيد طه محمد السيد محافظ مطروح وممدوح الدربالي والعمدة احمد طرام كلمات خلال اللقاء استعرضوا فيها مشاكل المحافظة المزمنة ومن أهمها التمليك لوضعي اليد ومياه الشرب والكهرباء ودفع عجلة الاستثمار بالمحافظة. وأكد الرئيس مرسي انه سيتم دراسة تمليك الأراضي الزراعية وأراضي البناء للحائزين لها بوضع اليد من ابناء المحافظة ودعا الشباب المعتصمين في خيمة بدوية كبيرة امام المحافظة بفض اعتصامهم حيث وصلت مطالبهم اليه وانه سوف يقوم بحلها وكان هؤلاء المعتصمون يطالبون بتغير القيادات العسكرية التي تعمل بالمحليات إلي قيادات مدنية من ابناء المحافظة. كما أبدي الرئيس اعتذاره عن الإجراءات الأمنية المصاحبة له في الزيارة وأكد أنه يشعر دائما بالأمان مع الشعب وأن الحاكم الذي يخاف من شعبه عليه ألا يحكم. رابط دائم :