علمت "المساء" أن المهندس أسامة كمال وزير البترول سيصدر حركة تنقلات بين رؤساء الشركات وقيادات القطاع خلال أيام. أثارت حركة الاحلال والتجديد التي فاجأ بها المهندس أسامة كمال وزير البترول القطاع اللية الماضية العاملين فور علمهم بها والتي كانت بمثابة الدهشة والحزن لتعيين المهندس شريف هداره نائب رئيس شركة المضخات رئيسا لهيئة البترول وخلفا للمهندس هاني ضاحي الذي سيحال للتقاعد أول يناير القادم. المفاجأة أصابت كل القطاع سواء رؤساء الشركات أصحاب الكفاءة ونواب القوابض والعاملون بقطاع البترول بالأحباط لتعيين هدارة. رد العاملون بالوردية المسائية بهيئة البترول بقولهم: يافرحة ما تمت كنا نتوقع وحداً من القيادات البارزة إلا أن هدارة كان في الطريق وتساءل العاملون هل هناك تعليمات لتعيين هدارة في هذا المكان لأنه ليس الاكفأ علي مستوي القطاع وهل أسامة كمال من نفسه اختاره نظرا لأن الوزير يعلم الكفاءات الموجودة بالقطاع جيدا أم أنه يحاول اخفاء هذه الكفاءات حتي يظل الوزير في التشكيلات القادمة نظرا لعدم وجود الكفاءات. المفاجأة كانت ثقيلة علي قيادات القطاع ومنهم هاني ضاحي رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة والذي سيحال للتقاعد أول يناير وبعض قيادات الوزارة ظهر عليهم عدم الارتياح فور علمهم بالقرار من الوزير وقالوا إن هذه إشارة لمحاولة انفراد الوزير بقراره خلاف ما حدث في الحركة الماضية ومشاركة كل القيادات بالرأي..العاملون سيستقبلون رئيس الهيئة الجديد بالمشاكل القائمة الآن في عدد من شركات الانتاج بخصوص عمال أبيسكو مطالبة العاملين بأبيسكو بالهيئة بالتعيين أسوة بزملائهم بخلاف مديونيات الهيئة للشركاء الاجانب وتوفير المنتجات كلها قنابل في انتظار المهندس شريف هدارة.