"علشانك يابلدي".. مش مطلع أغنية أو بيت شعر لكنه شعار التقي حوله مجموعة من شباب جامعة حلوان.. فكروا في مساعدة الفئات الأولي بالرعاية الذين حرمتهم الظروف من أبسط احتياجاتهم الحياتية.. فكروا وبحثوا عن أكثر الفئات احتياجاً فوجدوهم تلاميذ أحمد عرابي الابتدائية بمنطقة أطلس بحلوان تلك المنطقة الشعبية الفقيرة التي ألقي الفقر بظلاله علي سكانها كباراً وشباباً وأطفالاً. ولأن الهدف انساني رائع لشباب علشانك يا بلدي وجدوا الدعم والمساندة المادية من إحدي شركات الاتصالات التي دعمت فكرتهم وقدمت لهم 2000 شنطة مدرسية مكتملة الأدوات من أقلام وكشاكيل وخلافه.. واتجهت الحملة لرسم بسمة علي وجوه تلاميذ المدرسة.. وكم كانت فرحة التلاميذ ونظرة أمل وتفاؤل سيطرت علي مشاعرهم بهدايا لم يكن يحلموا بها. ولان الحملة هدفها نبيل شجعها فرحة التلاميذ علي استمرار العطاء وفكروا في مواصلته لتقديم لحوم العيد للمحتاجين بمنطقة بولاق ابوالعلا.. تحية تقدير لهؤلاء الشباب الذين عرفوا طريقهم لخدمة بلدهم.. وأثبتوا ان الشباب الجد يبني مش يهد. * إقالة أو استقالة النائب العام أياً كانت المسميات.. يعكس حالة الانقسام والتشرذم التي نعيشها الآن في مصر في جميع قراراتنا وظروف حياتنا وهو ما يجعلنا في حالة ثواز علي طول الوقت والخوف كل الخوف ألا نصل عند نقطة تلاق.