رصدت "المساء" تطورات الساعات الست الساخنة في مجلس الوزراء حيث تجمع العاملون وتظاهروا داخل مقر الحكومة من العاشرة صباحاً حتي الرابعة عصراً حتي تمكن د.هشام قنديل رئيس الوزراء من احتواء الموقف. بدأت الأحداث في العاشرة صباحا حيث احتشد العاملون والموظفون أمام مكتب رئيس الوزراء مما أدي إلي منع عقد اجتماعين وزاريين كانا علي جدول أعمال الحكومة واستمرت حالة الشد والجذب في حديقة المجلس حتي توجه د.هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء إلي المعتصمين وأدي معهم صلاة العصر في الساحة المواجهة لمكتبه حتي تهدأ النفوس.. وطمأنهم علي حقوقهم. ثم تجمع حوله العاملون للمطالبة بألا ينتقص حق من حقوقهم لأن الأمين العام لمجلس الوزراء صفوت عبدالدايم أصدر قرارات بتقليص المكافآت والحوافز وعدم صرف منحة عيد الأضحي. استمع قنديل إلي الشكاوي ووعد بدراستها وايجاد حلول لها انطلاقا من دور الحكومة بمراعاة العاملين وعدم الانتقاص من حقوقهم بأي شكل من الأشكال وتمكن من اقناعهم وانفض الاعتصام. وعلي الرغم من أن التظاهر يحدث لأول مرة في مقر مجلس الوزراء إلا أن المظاهرة كانت مشتعلة بينما وقف موظفو المراسم متفرجين وكذلك حرس المجلس التزموا الحياد وتركوا العاملين يعبرون عن رأيهم في حرية ليصل صوتهم إلي مكتب رئيس الوزراء ووصلت حشودهم إلي الصالة الرئيسية بمقر المجلس.