فجر حسين عبدالحليم وشهرته حسين زايد وكيل مؤسسي حزب غد الثورة مفاجأة كبري بتقديمه بلاغاً إلي المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام يتهم فيه أيمن نور بانتحال صفة رئيس الحزب مطالباً بالتحقيق معه بتهمة الكذب والتزوير.. وهو الخبر الذي انفردت "المساء" بنشره الأربعاء الماضي. "اليوم" يروي حسين زايد للمساء الأسبوعية حكايته مع أيمن نور حيث حضر حسين للمساء بصحبة خالد قبطان عضو الحزب. في البداية قال حسين: لا أخفي أنني كنت متعاطفاً مع أيمن نور لشعوري بأنه تعرض للظلم أيام النظام السابق وعندما فكرنا في تأسيس غد الثورة قررنا احتضان أيمن والوقوف بجواره وعندما أعلن أنه سيترشح لرئاسة الجمهورية قمت بطباعة برنامجه الانتخابي علي نفقتي الخاصة وحرصت علي وضع اسمه معي في التوكيلات الخاصة بانشاء الحزب إلا أن المفاجأة كانت في اكتشاف أن أيمن ممنوع من ممارسة حقوقه السياسية وبالتالي لم يترشح لرئاسة الجمهورية وقررنا الاستمرار في تأسيس الحزب حتي قررت المحكمة الموافقة علي التأسيس واعترفت لجنة الأحزاب في 17/10/2011 بالحكم وقررت ادراج حزب غد الثورة المصري الجديد ضمن الأحزاب القائمة بسجلات اللجنة. يضيف: وطبقاً للائحة وما اتفقنا عليه قررنا أن يكون رئيس الحزب هو اكبر وكلاء المؤسسين سناً وذلك حتي موعد انعقاد الجمعية العمومية لاختيار رئيس الحزب ويعتبر الوكلاء الآخرون مساعدين له ويختارون زعيم الحزب لحين عقد الجمعية العمومية.. وهو الأمر الذي انطبق علي النائب السابق عبدالمنعم التونسي الذي أصبح رئيساً للحزب خلال الفترة الانتقالية وقررنا احتضان أيمن نور كرمز فقط لحين حصوله علي حكم قضائي برد اعتباره إلا أن المفاجأة أن أيمن فشل في رد اعتباره رغم حصوله علي عفو رئاسي لأن رد الاعتبار لا يأتي إلا بحكم قضائي وبدلاً من أن يحاول البحث عن أساليب قانونية لممارسة حقوقه السياسية فإذا به ينتحل صفة رئيس الحزب بدون أن يتم انتخابه من قبل الأعضاء حيث لم تنعقد الجمعية العمومية للحزب منذ اشهاره حتي الآبل ويجاهر بانتحاله هذه الصفة ويقر في أوراق رسمية أن رئيس حزب غد الثورة ومثبت ذلك في محاضر جلسات الاستماع التي عقدها مجلس الشعب اثناء الاعداد لتكوين اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور ونجح بانتحاله هذه الصفة في الفوز بعضوية اللجنة بل ووكيل الجمعية التأسيسية وزاد الطين بلة اعلانه دمج الحزب في حزب المؤتمر المصري بل وتغيير بعض لوحات اسم وشعار الحزب دون الرجوع لأعضاء الحزب وجمعيتهم العمومية صاحبة الاختصاص.. وبعدپفشلنا في اثناء أيمن عن الاستمرار في هذا الطريق لم أجد بديلاً عن تقديم بلاغين للنائبي العام لوضع حد لهذه المهزلة والتحقيق معه وقد حملت البلاغات أرقام 11853 و.11265 * ولكن أيمن يؤكد أن المختلفين معه ليس لهم صفة؟! ** أولاً التوكيلات المرفقة بملف الحزب تبين أنني أحد وكلاء المؤسسين وثانياً فقد ارفقت بالبلاغات المقدمة للنائب العام شهادة من لجنة الأحزاب بصفتي وكيلاً للمؤسسين. وخالد قبطان يتدخل في الحوار خالد قبطان عضو الهيئة العليا للحزب بقوله: لسنا في خصومة شخصية مع أيمن نور.. بالعكس نحن كنا نتعاطف معه ولكن عندما يريد هدم الحزب فإننا سنقف في وجهه.. لقد نصب نفسه رئيساً للحزب بدون وجه حق ويعرقل انعقاد الجمعية العمومية ثم يريد دمج الحزب في كيان جديد باسم المؤتمر المصري وهو ما لا نوافق عليه.. إذا كان يريد هو الانضمام لحزب المؤتمر المصري فليفعل.. هو حر.. أما القضاء علي حزبنا فلا وألف لا.. سنحافظ علي حزبنا ولن نندمج في أي كيان والغريب والعجيب أن أيمن استطاع الدفع بمجموعة من اصدقائه إلي الجمعية التأسيسية تحت غطاء حزب غد الثورة.