قال تعالي: "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا" صدق الله العظيم.. أنا مع أخونة الدولة وسوف أدافع عنها أخونة الدولة عندي ليست بمفهومها عند الليبراليين أو الشيوعيين أو الاشتراكيين والناصريين أو حتي الإخوان أنفسهم أو السلفيين قل ما شئت من الأفكار المستوردة أو المتشدقة والتي لا يعرف لها معني. لدي قناعة بأن الأخونة لآدم وحواء فنحن من أب واحد وأم واحدة الله الذي خلقنا ورزقنا وجعلنا شعوبا وقبائل لكن الطمع والجشع والكبر والصلف هو الذي جعل الأمم تختلف وتتقاتل فيما بينها نحن إخوة في الدين والبلد والوطن فالذين يتكلمون عن أخونة الدولة وصيغتها الدينية أرونا انتم أيها العلمانيون والاشتراكيون شكل دولتكم القادمة ما لونها وطعمها ومذاقها. نريد ان نعيش العدل والمساواة ليس لنا شأن بالسياسة نطلب العدالة ولقمة العيش نريد من يقف مع قضايانا العادلة نريد الحاكم العادل.. أيها المتشدقون انتم تريدون حقا من ورائه باطل والله دعواكم باطلة.. اعملوا وساعدونا والآخرين لبناء الدولة وليس لهدمها الزمن لن يعود للوراء و"مبارك" ودولته صارت ماضيا وانتهي لا تساعدوهم علي تعطيل الإنتاج باسم الحرية ولا تساعدوهم في الإعلام علي البذاءات وقلة الذوق وتقولون انها حرية التعبير.. الحق واضح والضلال أيضا الطريق أمامكم إما مصر وإما ضلالكم فعليكم ان تختاروا وسوف تكتشفون يوما أيها المضللون.. الآن حصحص الحق وظهر. أنا شخصيا مع د. محمد مرسي في الإصلاحات والعدالة ومشروع النهضة وإذا تبين عكس هذا أشهد الله اني سوف أقول الحق.. زمن القهر ولي بغير رجعة.. نريد حرية منضبطة وليست منفلتة نريد عدالة حقيقية اخونة الدولة التي تتحدثون عنها أنا لم أشاهدها انها في خيالكم انتم أنا مع الأخونة التي أسسها آدم وحواء ومن يعترض علي هذا فليأتنا بالبرهان. ولاشك ان عقيدتنا ان الله ربنا ومحمد ابن عبدالله صلي الله عليه وسلم نبينا ورسولنا وهذا هو أساس عقيدتنا وديننا ومن يحاول ان ينال منه فسوف نقف ضده وعلي نفسها جنت براقش.. لا تحاربوننا في ديننا تكلموا كما شئتم عن الحريات ولكن ابتعدوا عن الدين.. المسلم من حقه في دولته ان يمارس عقيدته وكذلك المسيحي واليهودي تحت حماية الدولة ودستورها نحن إخوة أبناء رجل واحد وأم واحدة فلا أحد يعترض علي اخونتنا الوطنية والسياسية والإنسانية فليذهب إلي الجحيم من يريد تفرقتنا من أجل مطلب سياسي فحسبنا الله ونعم الوكيل في مقصده.