استنكر "بيت العائلة المصرية" – الذي يضم رجال دين مسلمين ومسيحيين – تجريد سيدة قبطية من ملابسها في قرية "الكرم" بالمنيا، إثر شائعة عن إقامة نجلها علاقة غير شرعية بامرأة مسلمة. وقال في بيان حصلت "المصريون" على نسخة منه، إنه "يستنكر ما وقع من أحداث مؤسفة بين عائلتين إحداهما مسلمة والأخرى مسيحية بقرية الكرم مركز أبوقرقاص بالمنيا، ويؤكد رفضه التام لكل صور امتهان النفس البشرية والاعتداء عليها بغض النظر عما تدين به لخالقها". واعتبر أن "ما حدث من اعتداء علي السيدة المسنة -كما نشرت وسائل الإعلام- يمثل جريمة نكراء تستوجب محاكمة عاجلة لمرتكبيها". وحذر "بيت العائلة" من "محاولات استغلال هذه الأحداث المقيتة في كل ما من شأنه إثارة الفتن بين عنصري الأمة، والإضرار بالعلاقات الطيبة التي تجمع النسيج الوطني الواحد"، مشددًا على أن مثل هذه الأحداث لا يقبلها أي دين سماوي ولا أي عرف أخلاقي. وطالب، جميع الأطراف بضرورة التحلي بضبط النفس، والعمل على وأد الفتنة قبل أن يتطاير شررها؛ لتفويت الفرصة على أولئك المتربصين بوطننا الغالي الذين يسعون إلى زعزعة أمنه واستقراره وإيقاف مسيرة تقدمه وازدهاره.