تمكنت مديرية أمن بورسعيد، اليوم الأربعاء، من كشف غموض واقعة العثور على جثتين إحداهما لسيدة متفحمة والأخرى لطفل غريق على مسافة منها. وأوضحت مديرية الأمن، في بيان لها، أنه ورد بلاغ لقسم شرطة الجنوب بالعثور على بقايا لجثة متفحمة بقطعة أرض زراعية بعيدة عن المساكن وجثة أخرى لطفل غريق بترعة فرعية لترعة أم الريش بالقرب من مكان الجثة الأولى، وتبين من التحريات أن الجثة المتفحمة للمدعوة: "سمية.ا.ا"، (21 سنة)، وأن الطفل الغريق هو نجلها ويدعى: "إسلام.م.ع". وأضاف البيان: "كشفت التحريات عن أن وراء الواقعة شخصا يدعى: "السيد.م.ا"، "57 سنة"، وكانت المجني عليها تقيم إقامة شبه دائمة طرفه وتربطهما علاقة غير شرعية، وبضبطه بمكان اختبائه بمحافظة البحيرة ومواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وأن المجني عليها كانت تحتفظ معه بمبالغ مالية خاصة بها حيث قامت بالاتصال به وأخبرته برغبتها في استرداد أموالها فأخبرها برغبته في ممارسة الجنس معها فوافقت وتوجهت لمقابلته وبصحبتها نجلها وتوجها سويًا إلى المكان التي ارتكبت به الواقعة لممارسة الجنس إلا أنها رفضت لسوء حالة المكان فحدثت بينهما مشاجرة فحاول جذبها عنوة فأشهرت سكين إلا أنه تمكن من انتزعه منها فأسرعت بالعدو حاملة طفلها للعودة للطريق ومغادرة المكان، فقام باللحاق بها وانتزع الطفل منها وقام بإلقائه بمياه الترعة، وطعنها بالسكين عدة طعنات بالصدر والرقبة حتى فارقت الحياة وأشعل النيران بها". وأكدت مديرية الأمن أنه جار اتخاذ الإجراءات القانونية والعرض على النيابة العامة وسط إجراءات أمنية مشددة.