أثارت أزمة نقص ارتفاع سعر الأرز حالة من الاستياء لدى المواطنين بأسواق محافظة بورسعيد بالتزامن مع اقتراب قدوم شهر رمضان المبارك والمعروف عنه الأقبال الكبير من الأسر المصرية لشراء السلع الغذائية خاصة الأساسية مثل "السكر والأرز والزيت". وأرجع "مسعد الأمير" مساعد مدير عام تموين بورسعيد أزمة ارتفاع سعر الأرز بل والنقص الملحوظ بالمجمعات الاستهلاكية منذ حوالي ثلاثة أشهر موضحًا أن المخازن العامة للتموين ببورسعيد استلمت 253" طنا" أرز مايو الجارى ووزعت الكمية بالتساوي على محال التموين وهى كمية أقل من متوسط الكمية التى تكفى بورسعيد حوالي 500 طن، مضيفًا أن سعر الأرز بالأسواق العادية بلغ "سبع جنيهات" على الرغم من أن سعره منذ قريب "ثلاثة جنيهات ونصف للكيلو الواحد" لكن القوات المسلحة نجحت فى ضخ كميات من الأرز للمواطنين بالمنافذ الخاصة بها بسعر "خمسة جنيهات ونصف للكيلو "وقد لاقت إقبالا كبيرا من الأهالي ببورسعيد. ونوه الأمير أن جميع السلع التموينية متوافرة بمحال بقالي التموين ببورسعيد لكننا ننتظر مساعى وزارة التموين لضخ كميات من الأرز لسد حاجة المواطنين خاصة مع قدوم شهر رمضان بسعر "أربعة جنيهات ونصف "للكيلو الواحد مع استمرار شن الحملات التموينية لضبط الأسعار ومعاقبة التجار المتلاعبين بالأسواق واستغلال حالة النقص الشديد فى بعض السلع مثل الأرز.