حافظ سلامة: مصر تتعرض لمؤامرة داخلية وخارجية

أصدر الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية في السويس أثناء العدوان الثلاثي على مصر، بيانًا يعلق فيه على حادث الطائرة المنكوبة والحرائق التي طالت العديد من المنشأت الخاصة والعامة في الأيام الماضية.
وأكد "حافظ" أن مصر تتعرض لمؤامرة داخلية وخارجيها تقوم دول بتسديد فواتيرها، كما أشار عن الحرائق كانت بفعل فاعل وأن الشعب هو الخاسر الوحيد من هذه الأحداث، مستنكرًا ما وصفه بشماتة البعض في تلك الأحداث.
وجاء نص بيان قائد المقاومة الشعبية في السويس كالتالي:-

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ﴾

فوجعنا على مدى أسبوعين بتلك المؤمرات الخسيسة باشعال النيران فى ممتلكات فردية يمتلكها أفراد وياللاسف ويا للاسف ما هم إلا مرتزقه ،
أصحاب هذه الممتلكات لهم أسر وأطفال يرعونها من تجارتهم التى فقدوها بتلك الحرائق
وهى لا شك بفعل فاعلين وامتدت إلى بعض المصانع والشركات والمقرات هى للدولة من أموال الشعب .
إذن الشعب هو الذى يتحمل ما يدبر له من خسائر منها البشرية ومنها المالية
كما رأينا من أجهزة الاعلام المعارضة للنظام من شماتات فى تلك الاحداث وعندما اختفت الطائرة المصرية القادمة من مطار شارلى ديجول بباريس وقبل ثبوت سقوطها ومكان سقوطها وجدنا وياللاسف ويا للاسف قنوات كانت تعيش على أرضنا ويتولاها وياللاسف مواطنون مصريون يروجون أنباء بسقوط وتحطيم هذه الطائرة فى مياه مصرية وبوسائل الدفاع المصرية
بكل استخفاف بعقول المحللين وما أكثر المحللون الجهله وما ابدوه من تكهنات قبل أن تتدخل دول بأنظمتها للمساعدة فى كشف الغموض عن اختفاء هذه الطائرة وما عليها من أرواح بريئة لا شأن لها بهذه الصراعات القائمة بين المتطاحنين
لا لمستقبل مصر ولا لسلامة مصر ولا أرواح الابرياء فى مصر إنما لكرسى الرئاسة
عندما سقطت الطائرة الروسية بعد إقلاعها من مطار شرم الشيخ
إن هناك عملا ارهابياً واهمال من السلطات المصرية فى أجهزة الأمن عندها وعدم اخذ الاحتياطات اللازمة قبل اقلاع الطائرة
هذا مطار شرم الشيخ ولديكم حادث الطائرة من مطار شارلى ديجول بباريس
ولم نسمع تعليقات فى مطار شارلى ديجول بباريس
الفاجعة التى فوجعنا بها هى لطائرة مصرية من بها مصريون ومواطنون من جنسيات مختلفة جاءوا لمصر بتأشيرات مصرية
أى أننا مفروض علينا تأمينهم مع أبناءنا من المصريين فالكارثة شملت مواطنين وضيوفاً على مصر فهل نعفى السلطات الفرنسية من مسئوليتها عن هذا الحدث
وإنى لا استبعد أن يكون عملا إرهابياً من خلال شماتة الشامتين بكل وقاحة وكأن من كان على ظهر الطائرة ليسوا أداميين
وإنى أقولها بكل صراحة ليست مصر ملكا لأحد فمصر لكل المصريين حكاما ومحكومين ومستقبل مصر إذا كان هؤلاء الشامتين يعتقدون أن بأعمالهم هذه يغيرون من الإرادة الإلهية بقوله تبارك وتعالى قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
فالملك بيدى الله والأرض لله يورثها من يشاء من عباده هذه عقيدتنا ونقولها بكل صراحة إذا كنا فعلا نحب مصر الإسلامية العربية فلننسى الشماته وإحداث الاحداث
ونقول للقائمين بالحكم فى مصر إن ما يجرى من أحداث فى مصر والاساءة لسمعة مصر فى الخارج هى

مؤامرات داخلية وخارجية وورائها دول تقوم بدفع فواتير هذه المؤامرات فلابد لكم أن تفيقوا وتجعلوا
مهمتكم الأولى الكشف عن من وراء هذه المؤمرات
وأقوالها إن شعب مصر الوفى عندما قولت بمسجد النور فى العباسية ومسجد الشهداء بالسويس وأنا أقدم التعازى إلى أسر الطائرة المنكوبة ونؤدى صلاة الغائب على أرواح هؤلاء الشهداء من المسلمين وتعازينا إلى باقى أسر المنكوبين من الركاب لن أجد فردا من المصلين تخلف عن صلاة الغائب ياقوم أفيقوا من غفلتكم
إن مصر التى كانت خيراتها تعم العالم كله إن مصر التى كانت عملاتها أكبر من أى عملة فى العالم
مصر التى بها كنوز كثيرة فى باطنها وخارجها إن شاء الله لن تضام إنما هى لبعدنا عن الله تبارك وتعالى وعدم توكلنا عليه ونقول للقائمين بالحكم انقذوا هذا الشعب بعدم فتح الثغرات عليكم وعلى الشعب واتجهوا والشعب إلى الله فإن قلوب العباد بيده يحركها كيفما شاء وهو القائل " وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى"
فهل نحن فى ضنكا أكبر من هذا الضنك يرحمكم الله ؟
والله تبارك يقول " وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ "