يعمل 6713 طائرة من مجموعة "إير باص" وهي أحدي أنواع الطائرات، ومن بينها 3959 من طراز إيه 320، بحسب الشركة الأوروبية المصنعة. وبدأ تشغيل هذا النوع من الطائرات في 1988، وهى تستخدم للرحلات القصيرة والمتوسطة المدى، وتنافس طائرة "بوينج 737" وتم تحسين تكنولوجيتها باستمرار منذ بدء تشغيلها، إلي أن أصبح هناك نسخة جديدة منها أطلق عليها اسم "إيه 320 نيو"، وذلك مع خيار محرك جديد أكثر توفيرا لاستهلاك الوقود، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. واعتبرت طائرة إيه 320 ثورية عند إطلاقها، وأثارت انقساما آنذاك بين الطيارين وخصوصا في فرنسا لأنها خفضت عدد أعداد الطاقم من ثلاثة إلى اثنين لكونها تحتوي علي أجهزة تحكم كهربائية تتم إدارتها عبر جهاز كمبيوتر. وقد ارتبط اسم هذا النوع من الطائرات بالعديد من الحوادث في السنوات الأخيرة منذ بدء تشغيلها في عام 1988 وهو ما كان السبب الأول في اكتسابها شهرة خاصة في الأوساط غير المهتمة بمجال الطيران. عاد اسم طائرات "إير باص" يعود إلى الأذهان مرة أخرى أمس عقب اختفاء طائرة من طرازها والتي كانت مقبلة من باريس.
وكان علي متن الطائرة 66 شخصا بينهم 56 راكبا بالإضافة إلى 3 أفراد أمن و7 من أفراد طاقم الطائرة، وذلك بعد دخولها المجال المصري ب 10 أميال عند النقطة، الحادث الأول الذي شهدته طائرات في مصر. وكانت الطائرة أقلعت من مطار شارل دي جول من باريس، علي أن تصل إلي المطار المصري في 3 فجرًا إلا أنها أرسلت إشارات استغاثة اختفت بعد ذلك ولم يعلم أحد شيئا عنها حتى الآن. ولم يكن ذلك الحادث الأول لهذا النوع من الطائرات فمنذ بداية انطلاقها ارتبط اسمها بالعديد من الحوادث أبرزها. يونيو 1988 الحادث الأول لها كان في يونيو 1988 على مدرج مالهاوس في شرق فرنسا، حيث كانت الطائرة تحلق على علو منخفض جدا خلال رحلة تجريبية، ما أدى إلى سقوط ثلاثة قتلى. فبراير 1990 الحادث الثاني لها كان خلال محاولة هبوط في مطار بنجالور في الهند ما أسفر عن 92 قتيلا في فبراير 1990. يناير 1992 ووقع الحادث الثالث أثناء محاولة فاشلة للهبوط في يناير 1992، وهو ما أسفر عن وقوع 87 قتيلا في سانت أوديل قرب ستراسبورج في شرق فرنسا. سبتمبر 1993 في سبتمبر 1993، اشتعلت النيران بطائرة من نفس النوع تابعة لشركة الطيران الألمانية «لوفتهانزا» أثناء هبوطها في وارسو ما أوقع قتيلين و54 جريحا.
أغسطس 2000 وفى أغسطس 2000، تحطمت طائرة «إيه 320» تابعة لطيران الخليج «غالف إير» قبيل هبوطها في البحرين ما أسفر عن 143 قتيلا. مايو 2006 في مايو 2006، تحطمت طائرة تابعة لشركة "أرمافيا" الأرمينية في سوتشى "روسيا" بينما كانت تستعد للهبوط مع انعدام الرؤية وسقوط 113 قتيل. يوليو 2000 في يوليو 2007، وفى ساو باولو في البرازيل، تحطمت طائرة تابعة لشركة "تام" البرازيلية أثناء الهبوط أيضا بعدما خرجت عن المدرج لتصطدم بمبنى في المطار، وهو ما أسفر عن وقوع 187 قتيلا بين الركاب و12 قتيلا في المبنى. نوفمبر 2008 في نوفمبر 2008، تحطمت طائرة "إيه 320" تابعة لشركة طيران نيوزيلاندا أثناء رحلة تجريبية، ما أدى إلى مقتل الرجال السبعة على متنها بسبب خطأ في القيادة وعطل في صيانة الطائرة، ما أدى إلى سقوطها قبالة البيرينيه الشرقية. يوليو 2010 في يوليو 2010، تحطمت طائرة "إيه321" تابعة لشركة "ايربلو" الباكستانية في الجبال القريبة من إسلام آباد، بسبب سوء الرؤية، ما أدى إلى مقتل الأشخاص ال152 الذين كانوا على متنها. ديسمبر 2014 في 28 ديسمبر 2014، تحطمت طائرة "إيه 320" تابعة لشركة "إير إيجيا " في بحر جاوا، ما أدى إلى مقتل 162 شخصا، وقال المحققون وقتها إن "عطلا فنيا تسبب في الحادث". مارس 2015 في 24 مارس 2015، تحطمت طائرة إيه 320 تابعة لشركة "جيرمان وينغز" الألمانية في جبال الألب الفرنسية، ما أدى إلى مقتل ركابها ال150 بينهم 72 ألمانيا و50 إسبانيا وبحسب المحققين، فإن مساعد الطيار الألماني الذي كان يعانى من اضطرابات نفسية خطيرة تعمد إسقاطها. أكتوبر 2015 وفى 31 أكتوبر الماضي، تحطمت طائرة إيرباص إيه321 تابعة لشركة "ميتروجيت" الروسية في شبه جزيرة سيناء المصرية، إثر انفجار على متنها أثناء رحلتها بين منتجع شرم الشيخ المصري وسانت بطرسبورج، ما أدى إلى مقتل 224 شخصا كانوا على متنها من الركاب وأفراد الطاقم.