قال استيفان دوجريك، المتحدث باسم أمين عام الأممالمتحدة بان كي مون، إن الأخير "يتابع عن كثب وبقلق بالغ"، أنباء طائرة الركاب المصرية، التي اختفت فجر اليوم الخميس. وأضاف دوجريك في تصريحات للصحفيين بقمر المنظمة الدولية بنيويورك: "نحن نتابع عن كثب وبقلق بالغ اختفاء الطائرة المصرية، ولم نر أي تفسير رسمي لسقوطها، وكل ما نستطيع عمله في هذه اللحظة هو متابعة الأمر ولا نريد أن نعلن أية تكهنات". واختفت الطائرة المصرية المتجهة من باريس إلى القاهرة من على شاشات الرادار بعد وقت قليل من مغادرتها المجال الجوي اليوناني وبعد دقائق من دخولها المجال الجوي المصري. وكان على متنها 66 شخصاً؛ هم 56 راكباً بينهم طفل ورضيعان وطاقم من سبعة أشخاص بالإضافة إلى ثلاثة من أفراد الأمن. وذكرت "شركة مصر للطيران" في بيان لها، أن الطائرة كانت تقل 30 مصرياً و15 فرنسياً بالإضافة إلى بريطاني وبلجيكي وعراقيين وكويتي وسعودي وسوداني وتشادي وبرتغالي وجزائري وكندي. ومساء اليوم، قال مصدر مسؤول بمصر للطيران (لم يذكر اسمه) في بيان نشرته الشركة على حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن "وزارة الطيران المدني تلقت خطابًا رسميًا من وزارة الخارجية المصرية يفيد العثور على مواد طافية يرجح أنها لحطام الطائرة، وكذلك على بعض سترات النجاة ومواد بلاستيكية قد عثرت عليها السلطات اليونانية قرب جزيرة كارباثوس اليونانية". وفي وقت سابق من اليوم، قال وزير الطيران المدني المصري، شريف فتحي، إن السلطات المصرية لا تستبعد فرضية "عمل إرهابي"، وراء حادث الطائرة المفقودة فوق البحر المتوسط.