دخل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الأربعاء، في مباحثات مع وزير الخارجية اليميني السابق أفيجدور ليبرمان، من أجل ضمه إلى الائتلاف الحكومي. وتمكن نتانياهو من الفوز بولاية رابعة، العام الماضي، لكنه يحكم بأغلبية صوت واحد في البرلمان "الكنيست" الذي يضم 120 نائبا، وهو ما يجعل حكومته مهددة في حال وقع خلاف مع أي من حلفائه السياسيين. وعقد ليبرمان، الأربعاء، مؤتمرا صحفيا، قال فيه إنه مستعد للتفاوض على اتفاق مع نتانياهو، مطالبا بتولي حقيبة الدفاع بالإضافة لسن تشريع جديد "يعاقب بالإعدام الفلسطينيين الذين ينفذون هجمات قاتلة". في غضون ذلك، قال إسحق هرتزوج، زعيم حزب حركة تعزيز المشروع الصهيوني "لن نتفاوض مع نتانياهو إلى أن يعلن اختياره وإلى أي خيار سيتجه، غير أنه لم يصل إلى حد إعلان انتهاء المفاوضات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي. وسبق أن عمل ليبرمان مساعدا لنتانياهو ووزيرا للخارجية، وكانت بينهما علاقة يشوبها التوتر، وأثار الكثير من الجدل بتشكيكه مرارا في ولاء الأقلية العربية داخل إسرائيل.