سباق من نوع جديد تشهده الساحة الإعلامية في الآونة الأخيرة، فمنذ أن أعلن نجيب ساويرس عن بيع قناة أون تى في، وفتح الباب أمام العديد من القنوات لتعلق لافتة للبيع على شاشتها، والسبب وراء هذه الظاهرة مجهول ومستتر وراء الإمكانيات المادية والديون وأصوات أخرى تشير إلى أن السبب هو اليأس من محاربة النظام والرغبة في التصالح معه بعدما تعرض له البعض من تضييق بسبب سياسة الاتجاه العكسي. «المصريون» ترصد أبرز القنوات المتصدرة بورصة البيع: أون تى في أولى القنوات المتصدرة هذه القائمة، حيث أعلن المهندس نجيب ساويرس رجل الأعمال، الأسباب التي دفعته لبيع قناة "أون تي في" لرجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، موضحا أن القناة سببت له صداعا سياسيا وأغضبت منه الحكومة والقوى السياسية فكان الحل هو البيع. وكشف عن سبب آخر وراء عملية البيع ألا وهو أنه من الصعب على قناة "أون تي في" الاستمرار دون مسلسلات وبرامج اجتماعية، فكان هذا هو السبب الثاني للبيع"، مشيرا إلى أنه مشفق على "أبو هشيمة" ولهذا أعطاه مهلة لمراجعة نفسه. الحياة ربما كانت إحدى المفاجآت غير المتوقعة، حيث كشف الإعلامي محمد مصطفى شردي عن صفقة لبيع فضائية الحياة التي يتم الحديث عنها حاليا، وأوضح عن وجود نقاش أثير مؤخرا حول هذه الصفقة التي يمكن القول بأنها تمت بشكل فعلي، متسائلا: ما سبب بيع الفضائيات خلال الفترة الحالية؟. 755 مليون دولار ربما سيكون سعر بيع مجموعة الحياة والبالغة خمس قنوات وتردد أن المشترى سيكون وكالة (ممس) لصاحبها اللبناني أنطوان شويرى كما أنها الوكالة الإعلانية الحصرية لقنوات الحياة وهى من تساهم فى خريطتها البرمجية وتعرف حجم مشاهدتها. وانتشرت المعلومات بشأن خلافات إدارية بين القائمين على قناة "الحياة" بعد أنباء اقتراب مستثمر خليجي من شرائها، كاشفا عن حالة من الجمود والشلل في مصادر التمويل، فضلا عن خلافات مع الوكيل الإعلاني لقناة الحياة على أن يكون البيع لإنقاذ الموسم الإعلاني لقناة "الحياة"، خاصة بعد فشلها في شراء أية مسلسلات لتعرضها في "رمضان" خاصة مسلسل "القيصر" الذي كان يعد المسلسل الرئيسي للقناة في السباق الرمضاني. Cbc 680 مليون دولار سعر بيع القناة التي يملكها محمد الأمين، وترددت المعلومات التي تشير إلى أن المشترى سيكون مجموعة قنوات mbc السعودية الأصل ويمتلكها الوليد الإبراهيمي والتي تسعى لإتمام عملية الشراء ولكنها تتفاوض على تخفيض المبلغ المطلوب. دريم وجاءت مجموعة قنوات دريم الفضائية لصاحبها أحمد بهجت كثالث هذه الكيانات الإعلامية الضخمة التي رأت في عملية البيع حلا للتخلص من الأزمات والصدامات المتكررة مع الحكومة والبنوك. وأشارت المعلومات إلى أن البيع جاء وسيلة لتخلص مالكها من متاعبه المستمرة مع أنظمة الحكم المختلفة خلال السنوات الأخيرة ولم تنته بعد, وقد حدد قيمة هذا البيع ب140 مليون دولار ثمنا لمجموعة القنوات والاستوديوهات الخاصة بها في مدينة دريم لاند. المحور مشاكلها المادية التي انتشرت حولها في الفترة الأخيرة كانت كافية لتضعها على رأس هذه القائمة، خاصة وأن القناة الجديدة التابعة للمحور لم تلق رواجا أو نجاحا كبيرا، فضلا عن الخلافات مع مقدمي البرامج مثل معتز الدمرداش الذي انتقل لقناة الحياة بعد ذلك وتامر أمين الذي رحل هو الآخر إلى قنوات روتانا وعدد آخر من الفنيين والإداريين وترددت المعلومات التي تشير إلى أن المبلغ المطلوب 137 مليون دولار ثمنا لمجموعة قنواته, ولكن لم يتضح بعد من سيكون المشترى. قناة الفراعين أحد أبرز القنوات التي أشارت الهجمة ضد مالكها بسقوطها قريبا، خاصة بعد أن توقفت عن البث بسبب المديونيات البالغة أكثر من خمسة ملايين جنيه للنايل سات ومدينة الإنتاج الإعلامي كما أشيع، وانتشرت المعلومات التي كشفت عن اجتماعات عدة مع أحد المستثمرين الذين يرغبون في الشراء خلال الفترة الماضية وطلب الإعلامي توفيق عكاشة مالك القناة، 16 مليون جنيه ولكن المستثمر عرض 7 ملايين فقط وما زالت المفاوضات مستمرة حتى الآن. قناة شبابيك ربما كانت الأقل شهرة بين قنوات القائمة، والتى توقفت عن البث منذ عدة شهور ما دفع مالكها أيمن عطالله طلب دخول شريك معه, ولكن الأمر لم يرق للكثيرين الذين فضلوا الشراء عن الشراكة، ومن ثم بدأت المفاوضات بشأن بيعها لأحد المستثمرين.