قال النائب هيثم الحريرى عضو مجلس النواب، إن جزيرتى تيران وصنافير ستظل مصريتين إلى أن يثبت العكس، مضيفًا أنه شرف لنا جميعا أن نتمسك بكل ذرة تراب خاصة بأرض مصر وإن التاريخ لن يرحم أحدا. وأكد الحريرى أنه في الماضي كان الصهاينة يربطون أنفسهم في أعمدة العقارات التي يقطنونها لرفضهم الخروج من أرض طابا المصرية. وضرب مثالا لذلك بأن شخص لدية شقة مقيم فيها منذ 60 عامًا، بعد وفاة والدة وفي أحد الأيام حضر له شخص قائلاً له هذه الشقة ملكي وتركت والدك يعيش فيها وهذا الشخص لدية صديق محام والسؤال: "هل دور المحامى أن يبحث ويتحرى ويقدم مستندات تثبت ملكية الشخص لهذه الشقة أم يتبرع ويتطوع ويسعى لإثبات ملكية الشقة للطرف الآخر". وكشف عضو النواب عن أن المحامى المكلف من الشعب بالدفاع عن حقوقه وممتلكاته هو البرلمان، ولذلك وظيفتي هي الدفاع عن كل ممتلكات الشعب والتمسك بتراب الوطن حتى يقدم الطرف الآخر ما يثبت ملكيته لها. وأشار إلى أننا قد نضطر للذهاب إلى المحكمة الدولية وفي كل الأحوال يجب أن يجرى استفتاء شعبي قبل التنازل عن "تيران" و"صنافير". وأوضح أن ضميري يملى علي هذا الموقف وأرى أن هذا الموقف ليس له علاقة بكوني مؤيدا أو معارضا للنظام الحالي ولكنه موقف كل مصري يعشق تراب هذا الوطن.