وصف صلاح عيسى، الأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة، واقعة اقتحام قوات من أمن وزارة الداخلية المصرية لمبنى نقابة الصحفيين لأول مرة في تاريخها، بواقعة سوء الحظ بين الداخلية والصحفيين. وأضاف عيسى، خلال حواره لبرنامج "ساعة من مصر"، المذاع على قناة "الغد العربي"، أن اعتصام صحفيين مطلوبين أمنياً بمقر النقابة واقعة تعد الأولى من نوعها في تاريخ النقابة أيضاً، قائلاً: "رد فعل الصحفيين فيه نوع من المبالغة". وقال عيسى إن قوات الأمن لم تقتحم مبنى النقابة وما تم ترويجه على عكس الواقع، الذي يؤكد أن قوات الأمن قبضت على الصحفيين، مستنكراً بيان وزارة الداخلية الأخير الذي وصفه بالمفبرك وغير الدقيق. وأكد عيسى أن طريقة القبض على الصحفيين كانت بسيطة وعادية جداً، مشيرا إلى وجود خطأ قانوني قاتل لأن قانون النقابة يحظر على الشرطة تفتيش مبنى النقابة إلا بوجود النقيب أو من ينوب عنه وبحضور أحد أعضاء النيابة العامة. وتابع عيسى أن موقف النقابة الرافض لانتهاك مقرها وقانونها لا ينفي محاولات بعض القوى لاستغلال الأزمة لنزع فتيل الحرب على الدولة والرمي لمحاربة نظام الرئيس السيسي.