وجد أطباء بريطانيون أنفسهم أمام معجزة طبية بعد ولادة طفل بريطانى دون قطرة دم واحدة فى جسده، ودون أن ينبض قلبه إلى بعد مرور نحو نصف ساعة على ولادته، ولكنه مع ذلك كان على قيد الحياة. وقال الأطباء إن الطفل أوليفر ولد مصاباً بمرض نادر أدى إلى تجفف الدم فى عروقه، وهو لا يزال فى رحم والدته. وفشلت جهود الأطباء على مدى 25 دقيقة لإنقاذه حيث كان شاحباً ولا يتنفس، حتى قرروا إجراء عملية نقل دم له ليبدأ قلبه فى الخفقان معلناً نجاته. وأكد الأطباء أن الطفل يتمتع حالياً بصحة جيدة وأنه انتقل للعيش مع والديه فى المنزل، مما يعنى أنه ليس بحاجة لعناية مركزة.