دعا تجمع أبناء الجالية السورية المعارضة فى الخارج كافة القوى والتيارات السياسية السورية وأبناء الجالية السورية في كل مكان إلى الاعتصام والتظاهر أمام سفارات النظام الروسي حول العالم. وطالب التجمع ومقره باريس - فى بيان صحفى اليوم الأحد - كافة القوى والتيارات السياسية السورية بإتخاذ موقف حاسم من النظام الروسي الحالى ووقف كافة أشكال اللقاء أو الحوار أو الاتصال معه بسبب موقف القيادة الروسية من الشعب السوري وثورته..مشيرا إلى أن روسيا "تساوي بين القاتل والضحية ولا تعبر عن حقيقة وعمق العلاقات التاريخية بين الشعبين السوري والروسي". وأشارت المعارضة السورية إلى أن النظام الروسى بموقفه المتصلب المنحاز إلى جانب السلطة فى سوريا ورفضه تنحي بشار الأسد عن السلطة ، بل دعمه بالسلاح وإرسال أساطيله البحرية إلى ميناء طرطوس والتهديد بالوقوف ضد أي قرار في مجلس الأمن يطيح بنظام القتلة في سوريا ، إنما يمعن في معاداة الشعب السوري وأذيته وبالتالي فإننا نعتبر النظام الروسي نظاما معاديا لسوريا وشعبها ، ويعمل على نسف كل المصالح والعلاقات السياسية والاقتصادية والعسكرية بين البلدين. وأضاف تجمع المعارضة السورية فى الخارج أن القيادة الروسية تعلم أن بوارجها العسكرية البحرية في طرطوس لا ترهب الشعب السوري..ولم ولن تثنيه عن عزيمته في التغيير حتى النصر والتحرير". وطالب التجمع المواطنين السوريين بوقف كافة أشكال التعاون أو التعامل مع المؤسسات والمنظمات أو الهيئات أوالشركات والبنوك الروسية وفرض كافة أشكال المقاطعة على كل ماله علاقة بالنظام الروسي ومؤسساته ومقاطعة البضائع والمنتجات الروسية. كما دعا تجمع أبناء الجالية السورية المعارضة فى الخارج إلى إلغاء كافة الاتفاقيات والعقود التي أبرمها نظام الأسد مع القيادة الروسية في شتى المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية وعدم الاعتماد على السلاح الروسي "الذي قتل أبنائنا في تسليح الجيش السوري". وطالب موسكو بإعادة كافة الأموال السورية التي أودعها النظام السوري ومسئوليه وأقاربه في مصارف وبنوك روسية سواء المودعة بأسماء افراد أو مؤسسات أوالخاصة بالحكومة السورية. وشدد تجمع المعارضة السورية فى الخارج على ضرورة تجميد كافة المشاريع والاستثمارات الروسية على الأراضي السورية وكذلك تجميد كافة أشكال التعاون والتعامل بين المؤسسات الرسمية ونظيراتها الروسية واعتبار أن علاقات الحد الأدنى مع موسكو (شعبة مصالح أو رعاية مصالحها عبر سفارة دولة أخرى) "هي العقوبة المثلى للنظام الروسي على موقفه من الشعب السوري وثورته"..مع إغلاق المراكز الثقافية الروسية على الأراضي السورية..ووقف وتجميد إيفاد الطلبة السوريين للدراسة في الجامعات والمعاهد الروسية. كما طالب اعضاء التجمع بحظر استخدام الأراضي أو الأجواء السورية في حركة عبور البضائع أو الصادرات المتوجهة من وإلى روسيا أيا كان نوعها أو مصدرها..مع تقديم كافة أشكال الدعم المعنوي للشعب الروسي الصديق عندما يثور ضد طغاة الكرملين وبناء علاقة نوعية متميزة مع نظام روسي جديد ينتخبه الشعب الروسي.