لفظ منذ قليل رقيب الشرطة "عبد البارى إبراهيم محمد " مخبر بمركز شرطة منيا القمح بعد 15 يوما من دخوله مستشفى للعلاج أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصابته من قبل بلطجية لسرقته. وكان اللواء حسن سيف مدير أمن الشرقية قد تلقى إخطارا من اللواء هشام خطاب مدير البحث الجنائي يفيد بورود بلاغا بقيام خارجين على القانون بإطلاق أعيرة نارية على سيارة سوزوكى بالقرب من كوبري الطباخين دائرة المركز مما أسفر عن استشهاد كل من "حامد عياد حامد" سائق مأمور مركز منيا القمح "خفير نظامي" وإصابة "عبد الباري إبراهيم محمد" مخبر بمركز منيا القمح بطلقة بالجانب الأيمن و"أمين محمد أمين" أمين شرطة وإصابة مواطن تصادف مروره وقت الحادث. وتم نقل المواطن والتحفظ على جثمان الخفير بمستشفى منيا القمح العام ونقل المصابان إلى مستشفى الأحرار في حالة حرجة وتوفى أمين الشرطة "أمين محمد أمين" بعد 11 يوما من د خوله المستشفى. وكان أفراد الشرطة في طريق العودة إلى منازلهم بناحية قرية العقدة بعد إنهاء فترة عملهم يستقلون سيارة سوزوكى نبيتى اللون ملك أحدهم وفى طريقهم قابلهم بعض المارة أبلغوهم بعدم سيرهم في الطريق لوجود بلطجية يثبتون المارة ويسرقونهم تحت تهديد السلاح لكن المخبر"عبد البارى" أصر على السير في الطريق لوجود سلاح معه وأثناء قربه من الجناة طالبوا منه النزول من السيارة ومن معه دون علمهم أنهم يعملون بالشرطة فقام المخبر بإصابة أحدهم بالنيران وقام الجناة بإطلاق وابل من الأعيرة النارية عليهم أسفر عن مقتل الخفير وإصابة فردى الشرطة ومواطن وتمكنوا من الفرار وسط الزراعات بعد أخذهم أحد أفراد العصابة المصاب على يد المخبر. فيما انتقلت قوة من القيادات الأمنية بمديرية أمن الشرقية على رأسهم اللواء حسن سيف مدير الأمن واللواء هشام خطاب مدير البحث الجنائي والعميد أحمد عبد العزيز رئيس مباحث المديرية ومفتش الأمن العام والرائد رائد ربيع رئيس مباحث منيا القمح ومعاونيه لموقع الحادث وتبادل النقيبان محمود شكري وأحمد شويخ معاونا مباحث منيا القمح فور وصولهما لموقع الحادث النيران مع الجناة وسط الزراعات وتمكنت مأمورية من ضباط مباحث منيا القمح من تحديد موقع المتهمين الرئيسين فى تنفيذ الحادث وتم تصفية الأول ويدعى "أشرف بتعة" 40 سنة وضبط "هشام صابر" مقيمين شنبارة الميمونة مركز الزقازيق. و تمكن النقيب إسماعيل محروس بالتنسيق مع المقدم جاسر زايد مفتش مباحث مركز الزقازيق من ضبط باقي المتهمين بارتكاب الحادث.