شهد محيط ميدان التحرير تشديدات أمنية مكثفة من قبل قوات الأمن المركزي، تزامنًا مع الاحتفالات بالذكرى ال34 لتحرير سيناء وتحسبًا لأي أعمال شغب بالتزامن مع دعوات التظاهر لرفض اتفاقية تقسيم الحدود البحرية مع السعودية لبيع جزيرتى تيران وصنافير. ومن جانبها عززت قوات الأمن من تواجدها بمحيط ميدان التحرير وتواجد ما يقرب من 7 عربات أمن مركزى بالجزيرة الوسطى، ومن أمام مجمع التحرير تواجدت 4 مصفحات فض شغب بالقرب من شارع محمد محمود. كما انتشر عدد من رجال المباحث وأفراد الأمن في مداخل الشوارع المؤدية لميدان التحرير وطلعت الحرب وتفتيش المارة ذاتيًا في المشتبه بهم.