أعلن النائب عبد الرحيم على، فى بيان مفاجئ انسحابه من الترشح على مقعد رئاسة لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، مرجعًا موقفه خوض تلك معركة فى مواجهة رئيسها الأسبق اللواء سعد الجمال بأنها معركة أشبة بتمثيلية هزلية ومسرحية كوميدية من تأليف وإخراج بعض قيادات ائتلاف دعم مصر. وأقسم عبد الرحيم، فى بيانه أنه لن يترك ما حدث دون الكشف عن كل المشاركين فى تلك المهزلة، سواء بالتحريض أو الصمت أو بالخضوع للبيعة للدفع بوجوه وأشخاص يعبرون عن مشروع ما قبل ثورة 25 لتولى رئاسة عدد من اللجان وفى مقدمتها لجنة الشئون العربية التى قرر الانسحاب منها بعد تفصيلها بحشد أكبر عدد من النواب والموالين لتلك الوجوه من خلال ما يسمى بدعم مصر. وقال عبد الرحيم "من أجل ذلك ومن أجل إزاحة أحد رموز ثورة 30 يونيو ضم للجنة 42 نائبًا لأول مرة فى تاريخ الحياة النيابية لذلك قررت انسحابى إلا أن التاريخ لن يرحم دعم مصر ووأده لرموز ثورة 30 يونيو". وأضاف أن "الممارسة الديمقراطية التى كنا نتطلع لها فى هذا البرلمان، قد ذهبت أدراج الرياح، وحتى لا أعطى لهؤلاء صك البراءة من الاتهامات التى سوف تلاحقهم وتطاردهم، بعد أن انكشفت عورتهم داخل البرلمان وخارجه، فليتولوا رئاسة هذه اللجنة ولكنهم لن يهنئوا بها كثيرًا، لأنهم لم يتعلموا من دروس الماضى القريب والبعيد".