اختتمت مساء أمس فعاليات مؤتمر جامعة الأهرام الكندية الدولي الخامس "الإعلام شريك في التنمية، رؤية مستقبلية"، والذي أوصى بإنشاء وزارة للعلاقات العامة من أجل سرعة التعامل مع الأزمات الطارئة، وتخصيص المؤتمر العلمي السنوي القادم لمناقشة موضوع "حقوق الاتصال" متضمنًا بحوث الرأي العام واسترتجيات الإعلام الحكومى. وجاء المؤتمر تحت رعاية أحمد النجار، رئيس مجلس إدارة الأهرام، والدكتور فاروق إسماعيل، رئيس الجامعة، وبرئاسة الدكتورة إيناس أبو يوسف، عميدة كلية الإعلام، وبمشاركة 8 جلسات بحثية و4 جلسات مناقشة باللغتين العربية الانجليزية. وأوصى المشاركون ضرورة إنشاء وزارة خاصة بإدارات العلاقات العامة في المؤسسات الحكومية، كما هو الوضع في عدد من الدول العربية، يكون دورها التواصل مع الهيئات والجهات المختلفة من أجل سرعة التعامل مع الأحداث والأزمات المختلفة. وشارك فى المؤتمر باحثون من جميع أنحاء العالم، على رأسهم الدكتور كريستوفر سميث، رئيس أكاديمية دويتشه فيله الألمانية، والدكتورة مايسة هايورد، عميدة كلية التبادل الدولى والدكتور جاك كليمنتهفور، عميد كلية التعليم الخارجى، بجامعة أوشن كونتى الأمريكية، والدكتور طاهر راشد، أستاذ التسويق الألكترونى بجامعة مانشستر البريطانية، بجانب مشاركة قوية من الدول العربية على رأسهم سلطنة عمان، والأمارات، البحرين، والجزائر.